 |
| ولاية صفاقس 17 جويلية 2025 | شقيقان يفارقان الحياة و11 جريحًا بينهم أطفال في حادث |
انا لله وانا اليه راجعون، لله ما أعطى وللهِ ما أخذ، وكلُّ شيءٍ عندهُ بأجلٍ مُسمّى، ولا نقولُ إلّا ما يُرضي الله.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، وببالغ الحزن والحرقة والأسى تلقينا نبأ وفاة شقيقين، وذلك إثر تعرضهما لحادث مرور على مستوى منطقة الخمايسة من معتمدية بئر علي بن خليفة التابعة لولاية صفاقس.
وأمام هذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي وأخلص المواساة لكافة أفراد أسرة الفقيدين، سائلين من المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهما و ذويهما جميل الصبر والسلوان.
اللهمّ أبدلهما داراً خيراً من دارهما، وأهلاً خيراً من أهلهما، وأدخلهما الجنّة، وأعذهما من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
اللهمّ عاملهما بما أنت أهله، ولا تعاملهما بما هما أهله. اللهمّ اجزهما عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهم ان كانا من المحسنين فزد في حسناتهما وان كانا من المسيئين فتجاوز عن سيئاتهما.
اللهم انا نسائلك الفردوس الأعلى نزلا لهما. اللهم بيض وجههما يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. اللهم ثبتهما بالقول الثابت وارفع درجتهما واغفر خطيئتهما وثقل موازينهما. اللهم حرم لحمهما ودمهما وبشرتهما على النار يا رب.
اللهمّ أدخلهما الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب. اللهمّ آنسهما في وحدتهما، وفي وحشتهما، وفي غربتهما. اللهمّ أنزلهما منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.
ماذا حدث في منطقة الخمايسة؟
ليلة كانت لتكون مليئة بالبهجة والاحتفال، تحولت في لحظات إلى كابوس. في الليلة الفاصلة بين 16 و17 جويلية 2025، وفي طريق العودة من حفل زفاف، انقلبت حياة عائلة رأسًا على عقب في حادث مأساوي.
شهدت منطقة الخمايسة التابعة لمعتمدية بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس حادث مرور خطير أودى بحياة شقيقين وأصاب عدة أشخاص آخرين، بينهم أطفال، إصابات متفاوتة الخطورة. فماذا حدث بالضبط؟
تفاصيل الحادث الأليم: فرحة الزفاف تنقلب إلى فاجعة
وفق روايات شهود عيان، كانت مجموعة من المواطنين عائدين من حفل زفاف بالمنطقة حين وقع الحادث. المركبة التي كانت تقلهم تعرضت لحادث مرور قاتل خلّف ضحيتين على الفور، أحدهما توفي على عين المكان، فيما فارق شقيقه الحياة في سيارة الإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى.
حصيلة ثقيلة من الضحايا والمصابين
لم تقتصر المأساة على وفاة الشقيقين، بل امتدت لتشمل إصابة 11 شخصًا آخرين كانوا برفقتهما. ووفقًا لشهود عيان، فإن من بين المصابين ثلاثة أطفال، وتتفاوت خطورة إصاباتهم.
تم نقل جميع المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما لا تزال المعلومات متضاربة حول حالتهم الصحية الدقيقة.
إنها فاجعة بكل المقاييس، صدمت المجتمع المحلي وتركت غصة في القلوب وحالة من الحزن والصدمة لدى كل من يعرفهم.
المصادر:
ختاما:
نسأل الله الرحمة للفقيدين، والشفاء العاجل للمصابين.
تعليقات
إرسال تعليق