ولاية باجة | كارثة صناعية في مجاز الباب | حريق هائل يلتهم مصنعًا للمواد البلاستيكية |
في ساعة متأخرة من الليل، وبينما كانت المدينة تغطّ في سباتها، اندلع حريق هائل بمصنع للمواد البلاستيكية بالمنطقة الصناعية بمجاز الباب من ولاية باجة، ما تسبب في حالة من الاستنفار القصوى لدى وحدات الحماية المدنية. فما الذي حدث تحديدًا؟ وهل خلّف الحريق خسائر في الأرواح؟ التفاصيل في ما يلي.
بداية الحريق: ليل مشتعل في المنطقة الصناعية
اندلع الحريق في الليلة الفاصلة بين 25 و26 جوان 2025، داخل مصنع للمواد البلاستيكية يقع في قلب المنطقة الصناعية بمعتمدية مجاز الباب. وسرعان ما تصاعدت ألسنة اللهب، مهددة بالانتشار إلى باقي المنشآت المجاورة.
استجابة عاجلة من وحدات الحماية المدنية
فور إشعارها، تدخلت فرق الحماية المدنية بسرعة فائقة وتمكنت من السيطرة على الحريق صباح اليوم الخميس 25 جوان، بعد ساعات طويلة من الجهود المتواصلة وسط ظروف صعبة، نظرا لطبيعة المواد القابلة للاشتعال داخل المصنع.
وتتواصل حاليًا عمليات التبريد المكثّفة لضمان عدم تجدّد النيران، في إطار خطة دقيقة ومحكمة لتأمين المكان.
خسائر مادية فادحة.. دون أضرار بشرية
ولحسن الحظ، لم يُسجل الحريق أي خسائر في الأرواح، وهو ما أكدته الجهات الرسمية. لكن الأضرار المادية كانت جسيمة، إذ التهمت النيران مخزنين بالكامل داخل المصنع، مما تسبب في خسائر كبيرة في المنتوجات والمعدات.
تحقيقات متواصلة لكشف ملابسات الحادث
تواصل السلطات المختصة تحقيقاتها لتحديد أسباب اندلاع الحريق، وسط تساؤلات حول مدى توفّر شروط السلامة داخل المصنع وإمكانية وجود شبهة إهمال أو تماس كهربائي.
خاتمة: صفارة إنذار للقطاع الصناعي
تكشف هذه الحادثة مجددًا عن أهمية تعزيز معايير السلامة داخل المنشآت الصناعية، خاصة تلك التي تتعامل مع مواد قابلة للاشتعال. ويبقى الأمل أن تكشف التحقيقات عن الأسباب الحقيقية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
تعليقات
إرسال تعليق