فاجعة لركاب حافلة طبربة تونس | حريق مهول يأتي على حافلة نقل حضري بالكامل | فيديو |
في صبيحة يوم الجمعة الموافق للثاني من شهر ماي لسنة 2025، اهتزت الطريق الوطنية رقم 7 على مستوى الكيلومتر الرابع بمنطقة قصر السعيد، على وقع حادثة مروعة تمثلت في احتراق حافلة نقل تابعة لشركة النقل الحضري بتونس. الحافلة، التي كانت في طريقها من مدينة طبربة نحو العاصمة تونس، تحولت إلى كتلة من اللهب والدخان، مخلفة حالة من الهلع والترقب. لحسن الحظ، وبفضل يقظة الركاب وسرعة تدخل الجهات المختصة، لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية في هذا الحادث المفجع.
فاجعة لركاب حافلة طبربة تونس | حريق مهول يأتي على حافلة نقل حضري بالكامل | فيديو |
تفاصيل الحادث وسرعة التدخل:
وفقًا لما أفادت به مصالح الإدارة الجهوية للحماية المدنية، فقد تلقت فرق الإطفاء بلاغًا عاجلًا بالحادثة، وتحركت على الفور إلى مكان الحريق. وقد تمكن الأعوان من السيطرة على النيران التي كانت قد انتشرت بشكل كامل في أرجاء الحافلة. وأكدت المصادر ذاتها أن الركاب تمكنوا من مغادرة الحافلة في الوقت المناسب بعد ملاحظة احتراق المحرك وقبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى باقي أجزاء الحافلة، مما حال دون وقوع إصابات أو أضرار بشرية.
![]() |
فاجعة لركاب حافلة طبربة تونس | حريق مهول يأتي على حافلة نقل حضري بالكامل | فيديو |
تنظيم المرور والتحقيقات الأولية:
على صعيد آخر، باشر أعوان حرس المرور جهودًا لتسهيل حركة السير التي تعطلت جزئيًا جراء الحادث. وقد عملوا على توجيه المركبات وتأمين المنطقة إلى حين انتهاء عمليات الإطفاء ورفع الحافلة المحترقة من الطريق. وفيما يتعلق بأسباب هذا الحريق، فقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الحادث. وتشير المعطيات الأولية، وفقًا لمصدر أمني، إلى أن السبب المرجح هو عطب كهربائي في محرك الحافلة، خاصة مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد اليوم.
المصادر:
ختاما:
يبقى حادث احتراق حافلة النقل العمومي قرب قصر السعيد بمثابة تذكير بأهمية الصيانة الدورية لوسائل النقل وضرورة اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث. ولحسن الحظ، فقد انتهى هذا الحادث دون خسائر في الأرواح، وهو ما يستدعي الإشادة بيقظة الركاب وسرعة استجابة فرق الحماية المدنية وحرس المرور. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الأمل معقودًا على الكشف عن الأسباب الحقيقية للحادث واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة مستخدمي وسائل النقل العمومي في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق