القائمة الرئيسية

الصفحات

وفاة شخص أصيل ولاية تطاوين في حادث مرور بمنطقة الغرابات من معتمدية جرجيس


وفاة شخص أصيل ولاية تطاوين في حادث مرور بمنطقة الغرابات من معتمدية جرجيس
وفاة شخص أصيل ولاية تطاوين في حادث مرور بمنطقة الغرابات من معتمدية جرجيس



توفي مساء اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 مسن يبلغ من العمر 70 سنة اصيل ولاية تطاوين بالمستشفي الجهوي بمعتمدية جرجيس من ولاية مدنين متأثرا بالاصابات التي تعرّض لها عقب حادث مرور أليم.


وجد الحادث بمنطقة الغرابات من معتمدية جرجيس حسب مصدر مطلع من الحماية المدنية بجرجيس لمراسل اذاعة "اي اف ام" بولاية مدنين ميمون بن احمد.


واضاف المصدر ذاته ان اعوان الحماية المدنية بجرجيس تحولوا علي عين المكان وقاموا بالاسعافات الاولوية اللازمة ونقل المصاب للمستسفي ولكن رغم التدخلات الطبية لانقاذه إلا انه فارق الحياة.

تعزية ومواساة:


نتقدم بخالص تعازينا لعائلة الفقيد، ونسأل الله أن يتغمده بوافر وواسع مغفرته، ويسكنه فراديس جنانه، وأن يلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.



وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات