القائمة الرئيسية

الصفحات

ولاية القيروان | وفاة امرأة وإصابة رجل في حادث انقلاب سيارة على مستوى منطقة المتبسطة


ولاية القيروان | وفاة امرأة وإصابة رجل في حادث انقلاب سيارة على مستوى منطقة المتبسطة
ولاية القيروان | وفاة امرأة وإصابة رجل في حادث انقلاب سيارة على مستوى منطقة المتبسطة



شهدت الطريق الوطنية رقم 02 على مستوى منطقة المتبسطة من معتمدية القيروان الشمالية، يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، حادث مرور مأساوي أسفر عن وفاة سيدة وإصابة رجل.


تلقت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بالقيروان بلاغًا حول الحادث في حدود الساعة 11:21 صباحًا، وعلى الفور توجهت إلى مكان الحادث.


عند الوصول، تبين أن الحادث ناجم عن انقلاب سيارة، مما أدى إلى وفاة سيدة تبلغ من العمر 45 سنة على الفور.


كما أصيب رجل يبلغ من العمر 56 سنة بجروح مختلفة.


تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج اللازم، في حين تم تسليم جثة المتوفاة إلى وحدات الحرس الوطني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


تعزية ومواساة:


نتقدم بأحر وخالص تعازينا إلى أسرة المتوفية، ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنها فراديس جنانه، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. كما نرجو الشفاء العاجل للمصاب.


دعوة إلى الحذر:


ندعو كافة مستعملي الطريق إلى ضرورة الالتزام بقواعد المرور والقيادة بحذر، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية. كما نحث على ضرورة التأكد من صلاحية السيارات وتجهيزها بالإطارات المناسبة قبل الانطلاق في الرحلات.



وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات

التنقل السريع