ولاية سيدي بوزيد | فاجعة مأساوية بمعتمدية السعيدة | أب ينهي حياة ابنته دون قصد |
فاجعة لا يمكن للعقل استيعابها، ومأساة تهز القلوب وتترك الأثر العميق. تحولت لحظة عادية إلى فاجعة لا تُنسى في معتمدية السعيدة بولاية سيدي بوزيد، حادث أليم يهزّ القلوب ويفجع عائلة بأكملها بعد أن فقدت طفلتها الصغيرة تحت عجلات سيارة والدها، عن طريق الخطأ.
تفاصيل الفاجعة: قصة مؤلمة لطفلة بريئة
السبت 5 جويلية 2025، تاريخ لن يُمحى من ذاكرة عائلة ربيعي. الطفلة تسنيم بنت منجي بن محمد بن فرحات ربيعي، بعمر الزهور، أربع سنوات فقط، فارقت الحياة بشكل مأساوي. (د.ه.س.ه.ا) والدها بسيارته عن طريق الخطأ في إحدى المناطق الريفية التابعة لمعتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد.
محاولة إنقاذ لم تكلّل بالنجاح
تم نقل الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بالرقاب، أين حاول الطاقم الطبي إنقاذ حياتها، غير أن الإصابات البليغة التي تعرضت لها عجلت بوفاتها رغم التدخلات الطبية المستعجلة. صدمة لا توصف، ووجع لا يزول، يلف العائلة والمنطقة بأكملها.
حالة من الصدمة والحزن في المنطقة
الخبر نزل كالصاعقة على أهالي المنطقة، وأثارت الحادثة موجة من الحزن الشديد والتعاطف الكبير مع العائلة المفجوعة. الكثيرون عبّروا على صفحات التواصل الاجتماعي عن ألمهم الشديد لما حدث، ودعوا الله أن يلطف بقلب الأب المكلوم، ويمنح عائلته الصبر والسلوان. وسكنت روح الطفلة تسنيم الجنة بإذن الله.
حادث يعصف بالقلوب
ليس هناك أصعب على قلب والدين من فقدان فلذة كبدهم، فما بالك عندما يكون السبب حادثًا مأساويًا كهذا؟ هذه الحوادث المفاجئة تذكرنا دائمًا بمدى هشاشة الحياة، وبأن الفرحة قد تتحول في لمح البصر إلى حزن عميق.
ما وراء المأساة
بعيدًا عن تفاصيل الألم، تفرض هذه الحادثة نفسها كدعوة للتأمل. إنها تذكير صارخ بضرورة الحذر الشديد في كل تفاصيل حياتنا اليومية، خصوصًا عند التعامل مع الأطفال وفي الأماكن التي يتواجدون فيها. السلامة أولًا وأخيرًا. كما أنها تسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والمجتمعي للعائلات التي تمر بمثل هذه المحن.
ختاما:
إنها ليست مجرد قصة حادث، بل هي دعوة لنا جميعًا لنكون أكثر وعيًا وحذرًا في حياتنا. وتبقى مثل هذه الحوادث المؤلمة تذكير لنا جميعًا بأهمية الحذر والانتباه في كل لحظة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار. رحم الله تسنيم وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها جميل الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.
تعليقات
إرسال تعليق