القائمة الرئيسية

الصفحات

باجة 14 جوان 2025 | حريقان يلتهمان مساحات شاسعة من الحبوب وحادث يخلف 8 اصابات


باجة 14 جوان 2025 | حريقان يلتهمان مساحات شاسعة من الحبوب وحادث يخلف 8 اصابات
باجة 14 جوان 2025 | حريقان يلتهمان مساحات شاسعة من الحبوب وحادث يخلف 8 اصابات



باجة 14 جوان 2025: حريقان يلتهمان مساحات شاسعة من الحبوب وحادث يخلف 8 اصابات.


حريقان يلتهمان حقول القمح والشعير في باجة: خسائر فادحة وجهود متواصلة


تُعدّ حرائق المحاصيل الزراعية كارثة حقيقية تُهدد الأمن الغذائي وتُلحق خسائر اقتصادية جسيمة بالمزارعين. وفي مشهدٍ مؤسف يتكرر مع كل موسم حصاد، شهدت ولاية باجة مساء أمس السبت الموافق 14 جوان 2025، اندلاع حريقين منفصلين التهمت ألسنة لهبهما مساحات واسعة من حقول الحبوب، مخلفةً وراءها دمارًا كبيرًا وكميات هامة من المحاصيل المتلفة.


تفاصيل الحرائق: أين ومتى؟


وفقًا لما أفاد به مراسل إذاعة ديوان أف أم بالجهة، فإن الحريق الأول قد شبّ في منطقة أولاد بوعلي التابعة لمعتمدية نفزة، وهي منطقة معروفة بزراعة الحبوب. وفي نفس التوقيت تقريبًا، اندلع الحريق الثاني في مزارع الشعير والقمح بمنطقة الحمري التابعة لمعتمدية باجة الجنوبية. يثير توقيت اندلاع الحريقين تساؤلات حول أسبابهما، خاصةً وأن موسم الحصاد غالبًا ما يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وزيادة في خطر الحرائق.


حجم الخسائر والجهود المبذولة


أسفرت هذه الحرائق عن إتلاف كميات هامة من محاصيل القمح والشعير التي تُعدّ سلعًا استراتيجية للبلاد. تُشكل هذه الخسائر ضربة موجعة للمزارعين الذين يعتمدون على هذه المحاصيل كمصدر رزقهم الأساسي، وتُؤثر سلبًا على المخزون الوطني من الحبوب.


تتواصل إلى هذه اللحظة جهود جبّارة من قبل أعوان الحماية المدنية ومصالح الغابات للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المساحات الزراعية والمناطق المجاورة. يعمل هؤلاء الأبطال في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه والحد من اتساع رقعة الدمار.


دعوة للتكاتف والوقاية


يُسلط هذا الحادث الضوء مجددًا على أهمية تعزيز إجراءات الوقاية من الحرائق، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين وعموم المواطنين. فالمسؤولية مشتركة في حماية ثرواتنا الفلاحية. من الضروري تبني استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة، بما في ذلك تنظيف الأراضي الزراعية من بقايا الحصاد، وتوفير المعدات اللازمة لمكافحة الحرائق الأولية، وتفعيل دوريات المراقبة خلال الفترات التي تزداد فيها مخاطر اندلاع النيران.



حادث مأساوي على طريق باجة تونس: 8 إصابات في اصطدام بين "لواج" وسيارة خفيفة


تتجدد التحذيرات حول السلامة المرورية مع كل حادث يؤكد على أهمية اليقظة والالتزام بقواعد السير. مساء السبت الموافق 14 يونيو 2025، شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين باجة وتونس حادثاً مأساويا بالقرب من منطقة "الرحيات"، مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة.


تفاصيل الحادث


وقع الاصطدام بين سيارة خفيفة وسيارة أجرة من نوع "لواج"، وذلك في ظروف لم تتضح بعد بشكل كامل. أدت قوة الاصطدام إلى إصابات بين ركاب المركبتين، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من قبل فرق الإنقاذ. وقد هرعت وحدات الحماية المدنية إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، حيث قامت بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى الجهوي بباجة لتلقي العلاج اللازم.


دعوة للتعاون واليقظة


تؤكد هذه الحوادث المتكررة على ضرورة التزام السائقين بأقصى درجات الحذر على الطرقات، خاصة تلك التي تشهد كثافة مرورية عالية. يجب على الجميع، سواء كانوا سائقين أو ركابًا، أن يكونوا جزءًا من الحل للمساهمة في بيئة طرق أكثر أمانًا. هذا يشمل الالتزام بالسرعة القانونية، وتجنب التجاوز الخطير، والامتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة، بالإضافة إلى التأكد من سلامة وصيانة المركبات بشكل دوري.


أهمية الاستجابة السريعة للطوارئ


تجدر الإشارة إلى الدور الفعال الذي لعبته فرق الحماية المدنية في التعامل مع هذا الحادث. إن سرعة استجابتهم وكفاءتهم في التعامل مع مثل هذه المواقف تحد من تفاقم الإصابات وتسرّع من عملية الإنقاذ، وهو ما يؤكد على أهمية هذه الجهود في الحفاظ على الأرواح.



ختاما:


نسأل الله أن يحفظ بلادنا ومحاصيلنا من كل سوء، وأن يُلهم فرق الإطفاء الصبر والقوة لإخماد هذه الحرائق والسيطرة عليها بالكامل. ونرجو الشفاء العاجل لجميع المصابين في هذا الحادث الأليم، ونتمنى أن يكون هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ للجميع بأهمية السلامة على الطرقات. لنكن جميعًا مسؤولين وملتزمين من أجل الحد من هذه المآسي.

تعليقات