ولاية بنزرت 22 أفريل 2025 | سقوط تلميذة من الطابق الأول يهز أرجاء معهد منزل جميل |
في حادثة مؤسفة هزت أرجاء المعهد الثانوي بمنزل جميل، تعرضت إحدى التلميذات لحادث سقوط من الطابق الأول للمؤسسة التعليمية عشية اليوم الثلاثاء الموافق 22 أفريل 2025. وقد استدعت هذه الواقعة المؤلمة تدخلاً سريعًا لنقل التلميذة المصابة إلى المستشفى الجهوي الحبيب بوقطفة ببنزرت لتلقي العلاج اللازم، حيث تشير التقارير الأولية إلى تعرضها لإصابات متفاوتة الخطورة.
![]() |
ولاية بنزرت 22 أفريل 2025 | سقوط تلميذة من الطابق الأول يهز أرجاء معهد منزل جميل |
تفاصيل الحادثة ونقل المصابة:
أفاد مراسل إذاعة "IFM" رضا هلال، نقلاً عن مصدر محلي مسؤول، بوقوع الحادثة في الساعات الأخيرة من نهار اليوم. وفور الإبلاغ عن سقوط التلميذة، تحركت فرق الإسعاف على الفور وقامت بنقلها بشكل عاجل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الجهوي ببنزرت. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تتضح بعد تفاصيل دقيقة حول طبيعة الإصابات التي لحقت بالتلميذة ومدى خطورتها، إلا أن المصادر تؤكد أنها تتلقى العناية الطبية اللازمة.
![]() |
ولاية بنزرت 22 أفريل 2025 | سقوط تلميذة من الطابق الأول يهز أرجاء معهد منزل جميل |
تحرك أمني وفتح تحقيق عاجل:
على صعيد متصل، أكد المصدر ذاته أنه تم إبلاغ المصالح الأمنية بالحادثة فور وقوعها. وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءاتها الأولية وفتحت تحقيقًا عدليًا معمقًا لكشف ملابسات الحادث وتحديد الأسباب التي أدت إلى سقوط التلميذة. من المتوقع أن يشمل التحقيق استماعًا لشهود العيان من التلاميذ والإطار التربوي والإداري بالمعهد، بالإضافة إلى فحص مسرح الحادث لجمع الأدلة والقرائن التي قد تساعد في إجلاء الحقيقة.
![]() |
ولاية بنزرت 22 أفريل 2025 | سقوط تلميذة من الطابق الأول يهز أرجاء معهد منزل جميل |
تساؤلات وقلق في الأوساط التعليمية والمحلية:
تسببت هذه الحادثة الأليمة في حالة من الصدمة والقلق في صفوف التلاميذ والأولياء والإطار التربوي بمعهد منزل جميل، وكذلك في الأوساط المحلية بالمنطقة. وتتزايد التساؤلات حول الظروف المحيطة بالحادث وما إذا كانت هناك أي عوامل ساهمت في وقوعه. يترقب الجميع نتائج التحقيق الأمني لمعرفة تفاصيل أكثر وضوحًا حول هذه الواقعة المؤسفة والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة التلاميذ في المؤسسات التعليمية.
ختاما:
تبقى حادثة سقوط التلميذة في معهد منزل جميل بمثابة تذكير مؤلم بأهمية توفير بيئة آمنة وسليمة لطلابنا في المؤسسات التعليمية. ومع انتظار نتائج التحقيق العدلي، تأمل الأوساط المحلية والتعليمية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل وحماية أبنائنا وبناتنا.
تعليقات
إرسال تعليق