هل تخيلت يومًا أن تجد رضيعًا صغيرًا، لم يتجاوز عمره أسبوعين، متروكًا أمام جامع؟ هذه ليست قصة خيالية، بل هي حقيقة مؤلمة شهدتها مدينة بن قردان. فماذا حدث بالضبط، وما هي الأسئلة التي تطرحها هذه الحادثة الأليمة؟
ولاية مدنين 05 أوت 2025 | مأساة تهز بن قردان | العثور على رضيع أمام جامع |
تفاصيل الحادثة: رضيع أمام الجامع
عصر يوم الثلاثاء 05 أوت 2025، عُثر على رضيع ذكر لا يتجاوز عمره 15 يومًا أمام جامع بمنطقة جميلة في بن قردان. كان أول من اكتشفه هو أحد الأئمة بالجامع، الذي سارع بإبلاغ السلطات المحلية. تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وبعد استشارة النيابة العمومية، تم نقل الرضيع إلى قسم الأطفال بالمستشفى الجهوي ببن قردان لتلقي الرعاية اللازمة. كما تم إبلاغ مندوب حماية الطفولة بالحادثة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تساؤلات حول أسباب التخلي
تطرح هذه الحادثة العديد من التساؤلات المؤلمة. لماذا تتخلى أم عن فلذة كبدها بهذه الطريقة؟ هل كان ذلك بسبب ظروف اجتماعية قاسية، أو ضغوط نفسية، أم أن هناك أسبابًا أخرى أكثر تعقيدًا؟ هذه الحالات غالبًا ما تكون نتيجة لتحديات كبيرة تواجهها الأسر، مثل الفقر، أو الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأطفال مجهولي النسب.
دور المجتمع
تذكرنا هذه الحادثة بأن مسؤولية حماية الأطفال لا تقع على عاتق السلطات وحدها، بل هي مسؤولية مجتمعية مشتركة. فكيف يمكن للمجتمع أن يلعب دورًا في منع تكرار مثل هذه المآسي؟
ختاما
هذه الحادثة في بن قردان تتركنا أمام مرارة السؤال: هل سيجد هذا الرضيع بيتًا آمنًا ومحبًا؟ وكيف يمكننا كمجتمع أن نضمن ألا يُترك طفل آخر وحيدًا في مثل هذه الظروف؟
تعليقات
إرسال تعليق