القائمة الرئيسية

الصفحات

ولاية باجة 23 و24 جويلية 2025 | جبل سيار يحترق | هل منقذو الغابات يكسبون المعركة؟


كيف تواجه باجة حرائق الغابات المستعرة؟ وماذا تفعل فرق الإطفاء والجيش لإنقاذ كنوزها الطبيعية؟ هل تضاريسها الوعرة وحرارتها الشديدة ستعقد مهمتهم؟


ولاية باجة 23 و24 جويلية 2025 | جبل سيار يحترق | هل منقذو الغابات يكسبون المعركة؟
ولاية باجة 23 و24 جويلية 2025 | جبل سيار يحترق | هل منقذو الغابات يكسبون المعركة؟



جهود مكثفة للسيطرة على الحرائق


تتواصل الجهود المضنية لفرق الإطفاء التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بباجة، مدعومة بثلاث شاحنات إطفاء وفرق من الإدارة العامة للغابات.


ويتلقى هؤلاء الأبطال دعمًا جويًا حاسمًا من جيش الطيران، بالإضافة إلى مساهمة مختلف الهياكل المتدخلة ضمن تفعيل المخطط الجهوي لمواجهة الكوارث.


هذه الجهود تركز على إخماد الحريق الذي اندلع مساء الأربعاء 23 جويلية 2025 في جبل أولاد علية بمنطقة سيدي إسماعيل بولاية باجة.


تدخل جوي حاسم وتضاريس صعبة


لعبت الطائرات المروحية التابعة لجيش الطيران دورًا محوريًا في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها بوسائل الإطفاء البرية.


وقد نفذت هذه الطائرات طلعات جوية مكثفة لإلقاء المياه على بؤر النيران، مما ساهم بشكل كبير في دعم فرق الإطفاء المترجلة.


ويشكل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة والتضاريس الجبلية الوعرة تحديًا كبيرًا أمام الفرق العاملة على الأرض، مما يجعل التدخل الجوي ضرورة قصوى.


حرائق متعددة وتكاتف وطني


لم تقتصر جهود جيش الطيران على حريق جبل أولاد علية فقط، بل امتدت لتشمل حريقًا آخر اندلع يوم الاربعاء 23 جويلية 2025 في جبل دحر ببرقو، والذي امتد لاحقًا إلى جبل أولاد بوهاني بمعتمدية بوعرادة بولاية سليانة.


هذا التكاتف الوطني بين الحماية المدنية، إدارة الغابات، وجيش الطيران يعكس مدى الجاهزية والاستجابة السريعة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية.


المصادر:







حماية التجمعات السكنية أولوية قصوى


بينما تتواصل عمليات الإطفاء في جبل سيار بغابة الحواولة وأولاد علية بباجة، تعمل فرق الحماية المدنية والغابات بجد للحد من انتشار النيران وحماية التجمعات السكنية المجاورة. وقد أكدت النائبة بمجلس نواب الشعب، عواطف الشنيتي، على هذه الأولوية في تصريح لديوان أف أم. فهل ستنجح هذه الجهود المشتركة في حماية الأهالي وممتلكاتهم من لهيب النيران؟ ومتى ستتنفس باجة الصعداء من هذه الكارثة؟

تعليقات

التنقل السريع