ولاية قبلي 08 جوان 2025 | نفوق 10 خرفان جراء اندلاع حريق مأساوي في الزريبة |
شهدت منطقة غيدمة الشمالية بمعتمدية الفوار بولاية قبلي، اليوم الأحد 8 جوان 2025، حادثًا مأساويًا تمثل في اندلاع حريق بزريبة، ما أسفر عن نفوق 10 رؤوس من الأغنام. هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء مرة أخرى على أهمية الوقاية والتضامن المجتمعي في مثل هذه الظروف العصيبة.
تفاصيل الحادث والخسائر:
تفيد التقارير بأن الحريق اندلع في إسطبل مجاور لنخلة مشتعلة، وقد تسبب في نفوق 10 رؤوس من الأغنام. وحسب ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الأغنام كانت تعود لامرأة أرملة وتمثل مصدر رزقها الوحيد، مما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بها. ورغم الجهود البطولية التي بذلها الشباب والأهالي في محاولة إخماد الحريق وإنقاذ الأغنام، إلا أن قرب الزريبة من مصدر النيران حال دون ذلك.
تكرار الحوادث وأهمية الوقاية:
لا يُعد هذا الحادث الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق أن نشب حريق آخر في شهر ماي الماضي بإسطبل في قرية بشني التابعة لنفس المعتمدية، وتسبب في نفوق 70 رأسًا من الأغنام. هذه الحوادث المتكررة تدق ناقوس الخطر وتؤكد على الحاجة الماسة لتبني إجراءات وقائية فعالة. فمن الضروري توعية المربين بأهمية الحفاظ على مسافات آمنة بين الحظائر والمصادر المحتملة للاشتعال، وتوفير طفايات الحريق، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، وتجنب ترك المواد القابلة للاشتعال بالقرب من أماكن تواجد الحيوانات.
نداء للمساعدة والتضامن:
في ظل هذه الظروف المؤلمة، نوجه نداءً عاجلاً إلى كل أهل الخير والمحسنين لمد يد العون لهذه العائلة المتضررة. إن تعويض خسائر الأغنام التي كانت مصدر رزق الأرملة هو واجب إنساني واجتماعي. وكما عودتنا مجتمعاتنا على التضامن والفزعة عند الشدائد، نأمل أن تتجلى أسمى معاني الإخاء والمساعدة في هذه المحنة.
ختاما:
إن تكاتف الجهود، سواء من خلال المساعدة المادية أو تقديم الدعم النفسي، يمكن أن يخفف من وطأة هذه الكارثة على العائلة المتضررة. فلنتذكر أن الله لا يضيع أجر المحسنين، وأن التضامن هو أساس بناء مجتمع قوي ومترابط. هل هناك مبادرات أو حملات لجمع التبرعات يمكننا دعمها أو المشاركة فيها للمساعدة؟
تعليقات
إرسال تعليق