فاجعة الطريق الوطنية 16 | وفايات وإصابات خطيرة في حادث مرور مأساوي

فاجعة تهز ولاية قابس | مق(ت)ل فتاة أصيلة ولاية المهدية على يد شريكتها في السكن

اهتزت ولاية قابس اليوم الأحد 13 أفريل 2025 على وقع (ج.ر.ي.م.ة) (ق.ت.ل) راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر. تفاصيل الحادثة كشفت عن نهاية مأساوية لشراكة سكنية تحولت إلى نزاع، مخلفة وراءها صدمة وحزنًا عميقين في صفوف الأهالي.

تفاصيل (ال.ج.ر.ي.م.ة): (ط.ع.ن.ة) (ق.ا.ت.ل.ة) في وضح النهار

في حدود منتصف نهار من يوم الأحد الموافق لـ 13 أفريل 2025، تلقت الأجهزة الأمنية في قابس بلاغًا عن (ج.ر.ي.م.ة) (ق.ت.ل). ووفقًا لمصدر أمني موثوق لموقع موزاييك، فإن الضحية، وهي فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا وتنحدر من ولاية المهدية، لقيت حتفها إثر تعرضها (ل.ط.ع.ن.ة) (ق.ا.ت.ل.ة) (ب.آ.ل.ة) (ح.ا.د.ة) على مستوى الرقبة. الجانية هي فتاة أخرى كانت تشارك الضحية السكن في منزل مستأجر بمدينة قابس.

اقرا ايضاولاية القيروان 18 ماي 2025 | حادث مأساوي لاصطدام حافلة بشاحنة ومقهى يخلف 18 مصابا

اقرا ايضاولاية سوسة 15 ماي 2025 | فاجعة في القنطاوي | شاب يلقى حتفه غرقًا

اقرا ايضاولاية بنزرت 13 ماي 2025 | وفاة بحّار إثر انقلاب مركب صيد قبالة سواحل رأس أنجلة

اقرا ايضافاجعة على طريق قابس قبلي | وفاة امرأة وإصابة زوجها وشخص آخر في انقلاب سيارة

محاولات الإنقاذ باءت بالفشل والقبض السريع على الجانية

تم نقل الضحية على الفور إلى المستشفى الجامعي بقابس في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها الخطيرة. في غضون ذلك، تمكنت وحدات الأمن العمومي بقابس من إلقاء القبض على الجانية في وقت وجيز بعد محاولتها الفرار إلى إحدى الغابات بمنطقة شنني، مما يعكس السرعة والفعالية في تعامل الأجهزة الأمنية مع الحادث.

تحقيق قضائي لكشف ملابسات (ال.ج.ر.ي.م.ة):

بناءً على تعليمات النيابة العمومية بقابس، تم إيقاف جميع الأشخاص الذين كانوا موجودين في المنزل، والبالغ عددهم ستة أفراد، وذلك لاستكمال التحقيقات اللازمة وكشف كافة ملابسات هذه (ال.ج.ر.ي.م.ة) والدوافع التي أدت إليها.

المصدر موقع موزاييك | قابس: مق(ت)ل فتاة عشرينية على يد شريكتها في السكن.

خاتمة:

تترك هذه (ا.ل.ج.ر.ي.م.ة) علامات استفهام كبيرة حول دوافعها وتفاصيلها الدقيقة. ويبقى الأمل معلقًا على التحقيقات القضائية الجارية لكشف الحقيقة وراء هذا الفعل وتقديم الجناة للعدالة، لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح وترويع الآمنين. إن هذا الحادث الأليم يجدد الدعوة إلى ضرورة تعزيز قيم التسامح والحوار ونبذ العنف في مجتمعاتنا.