فاجعة في ولاية الوادي في 18 مارس 2025 | مصرع شخصين في حادث مرور مأساوي |
اهتزت ولاية الوادي، في الليلة الفاصلة بين 18 و19 مارس 2025، على وقع حادث مرور مأساوي أودى بحياة شخصين على الطريق الوطني رقم 48، وتحديدًا على مستوى بلدية الحمراية ودائرة الرقيبة.
![]() |
فاجعة في ولاية الوادي في 18 مارس 2025 | مصرع شخصين في حادث مرور مأساوي |
تفاصيل الحادث:
اصطدمت شاحنتان ببعضهما البعض، إحداهما ذات صهريج محملة بمادة المازوت، مما زاد من خطورة الوضع.
أسفر الحادث عن وفاة شخصين من جنس ذكر، يبلغان من العمر 38 و 53 عامًا.
![]() |
فاجعة في ولاية الوادي في 18 مارس 2025 | مصرع شخصين في حادث مرور مأساوي |
تلقت مصالح الحماية المدنية الجزائرية بلاغا في حدود الساعة 22:42 وتدخلت على الفور، وقامت بنقل جثتي الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
تحذيرات ودعوات إلى الحذر:
تُعيد هذه الفاجعة الأليمة إلى الأذهان ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق الوطنية التي تشهد حركة مرور كثيفة.
![]() |
فاجعة في ولاية الوادي في 18 مارس 2025 | مصرع شخصين في حادث مرور مأساوي |
تدعو مصالح الحماية المدنية وجميع الجهات المعنية السائقين إلى التقيد بقواعد المرور، وتجنب السرعة المفرطة، والالتزام بالمسافة الآمنة بين المركبات.
يجب على سائقي الشاحنات، وخاصة تلك التي تحمل مواد خطرة، مضاعفة الحذر والانتباه أثناء القيادة.
![]() |
فاجعة في ولاية الوادي في 18 مارس 2025 | مصرع شخصين في حادث مرور مأساوي |
تعزية ومواساة:
ولا يسع مدونة أخبار المرناقية في هذا المقام الجلل، إلا أن تتقدم بأحر وخالص التعازي إلى عائلة المتوفين، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنهما فراديس جنانه، وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
ختامًا:
تبقى حوادث المرور هاجسًا يؤرق الجميع، وتستدعي تضافر الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة التي تحصد أرواحًا بريئة. ولهذا ندعو الجميع إلى المساهمة في نشر الوعي المروري، والالتزام بقواعد السلامة، من أجل الحفاظ على أرواحنا وأرواح الآخرين.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق