 |
| بن قردان في حيرة: هل غدا الجمعة 07 مارس 2025 يوم عطلة ؟! |
شهدت مدينة بنقردان صباح اليوم الخميس 06 مارس 2025 حالة من الارتباك والتساؤلات بعد إعلان الاتحاد المحلي للشغل عن تعطيل العمل والدراسة احتفالاً بالذكرى التاسعة لملحمة 7 مارس، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي قرار رسمي من الدولة يؤكد أو ينفي هذا التعطيل.
تضارب القرارات في المؤسسات التعليمية:
تفاجأ أولياء الأمور بقرارات متباينة من مديري المؤسسات التعليمية، حيث أعلن البعض عن تعطيل الدروس، بينما أكد آخرون على استمرارها بشكل طبيعي. هذا التضارب أدى إلى تجمع حشود من الأولياء أمام المدارس بحثاً عن توضيح للموقف والمطالبة بتوحيد القرارات.
المصالح العمومية في مهب الريح:
لم يقتصر التضارب على المؤسسات التعليمية، بل امتد ليشمل المصالح العمومية الأخرى، حيث تضاربت الأنباء حول استمرار العمل من عدمه، مما زاد من حالة الارتباك بين المواطنين.
غياب القرار الرسمي يفاقم الوضع:
يعزو الكثيرون حالة الفوضى هذه إلى غياب قرار رسمي واضح من الدولة، سواء بالموافقة على تعطيل العمل أو رفضه. هذا الغياب ترك الباب مفتوحاً أمام تفسيرات وقرارات فردية، مما أدى إلى هذا التضارب الواسع.
تساؤلات مشروعة:
يطرح هذا الوضع تساؤلات مشروعة حول آلية اتخاذ القرارات في مثل هذه المناسبات، وأهمية وجود تنسيق واضح بين مختلف الجهات المعنية لتجنب مثل هذه المواقف.
دعوة إلى الوضوح والتنسيق:
يبقى أمل المواطنين في بنقردان معلقاً على صدور قرار رسمي يوضح الموقف ويوحد الجهود، بما يضمن سير الأمور بشكل سلس ومنظم، ويحترم في الوقت ذاته رمزية هذه المناسبة الوطنية.
المصادر:
ختاما:
في الختام، تبقى مدينة بنقردان في انتظار قرار رسمي يوضح الرؤية ويوحد الصفوف، ويضع حداً لحالة الارتباك التي سادت صباح اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق