ولاية ورقلة 04 مارس 2025 | حادث مرور مأساوي يخلف قتيلين وجريحين |
اهتزت دائرة وبلدية حاسي مسعود من ولاية ورقلة على وقع حادث مرور مأساوي، حيث وقع اصطدام عنيف بين سيارتين على طريق المطار، من مساء اليوم الثلاثاء 04 مارس 2025 الموافق لــ 04 رمضان 1446، مما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
تفاصيل الحادث:
في حدود الساعة 17:32 تدخلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية على الفور في موقع الحادث، حيث قامت بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج اللازم. وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث.
الضحايا:
- توفي في الحادث شخصان من جنس ذكر، يبلغان من العمر 38 و43 عامًا.
- أصيب شخصان آخران بجروح، يبلغان من العمر 17 و19 عامًا.
أسباب الحادث:
لا تزال أسباب الحادث قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة، إلا أن السرعة المفرطة وعدم احترام قوانين المرور قد تكون من بين الأسباب المحتملة.
نداء للسلامة المرورية:
يُجدد هذا الحادث المأساوي الدعوة إلى ضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد السلامة المرورية، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المفجعة التي تزهق الأرواح وتخلف وراءها أحزانًا عميقة.
نصائح للوقاية من حوادث المرور:
- الالتزام بالسرعة المحددة.
- تجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
- فحص المركبة بشكل دوري.
- التقيد بإشارات المرور.
- تجنب القيادة في حالة التعب أو الإرهاق.
تعزية ومواساة:
ولا يسع مدونة أخبار المرناقية في هذا المقام الجلل، إلا أن تتقدم بأحر وخالص التعازي إلى عائلة المتوفين، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنهما فراديس جنانه، وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق