القائمة الرئيسية

الصفحات

فاجعة تهز ولاية بجاية 04 جانفي 2025 | مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في حادث


فاجعة تهز ولاية بجاية 04 جانفي 2025  مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في حادث
فاجعة تهز ولاية بجاية 04 جانفي 2025  مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في حادث



اهتزت ولاية بجاية، مساء اليوم السبت 04 جانفي 2025، على وقع حادث مرور مروع خلف خسائر بشرية مؤلمة، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة الخطورة في اصطدام بين سيارتين على مستوى الطريق 20أ بيزيو ببلدية ودائرة أقبو.


تفاصيل الحادث:


تدخلت مصالح الحماية المدنية في تمام الساعة الخامسة و44 دقيقة مساءً، إثر تلقيها بلاغًا عن وقوع حادث اصطدام بين مركبتين على الطريق المذكور.



وقد خلف الحادث، وفقًا للحصيلة الأولية، وفاة ثلاثة أشخاص تم نقل جثامينهم إلى مصلحة حفظ الجثث، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح مختلفة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهما ونقلهما على الفور إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج اللازم.



نداء للحيطة والحذر:


يُجدد هذا الحادث المأساوي الدعوة إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، والالتزام بقواعد المرور، وتجنب السرعة المفرطة والتعب والإرهاق، حفاظًا على سلامة الأرواح وتجنبًا لوقوع مثل هذه الفواجع.




تعزية ومواساة:


ولا يسعنا في هذا المقام الجلل إلا أن نتقدم بأحر وخالص تعازينا إلى عائلات المتوفين، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنهم فراديس جنانه، وأن يلهم أهاليهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.


وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات

التنقل السريع