القائمة الرئيسية

الصفحات

ولاية سيدي بوزيد 05 نوفمبر 2024 | وفاة ستيني إثر حادث إصطدام سيارة به


ولاية سيدي بوزيد 05 نوفمبر 2024 | وفاة ستيني إثر حادث إصطدام سيارة به
ولاية سيدي بوزيد 05 نوفمبر 2024 | وفاة ستيني إثر حادث إصطدام سيارة به



شهدت منطقة الحوامد من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية، صباح يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، حادث مرور مأساوي أودى بحياة رجل في الـ65 من عمره. هذا الحادث المؤسف يسلط الضوء مجدداً على أهمية الالتزام بقواعد المرور وتوخي الحذر على الطرقات.


تفاصيل الحادث:


وفقاً لما نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الحماية المدنية على الفيسبوك، فقد تلقت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للادارة الجهوية للحماية المدنية بسيدي بوزيد بلاغاً حول وقوع حادث مرور بمنطقة الحوامد في حدود الساعة 11:04 صباحاً. عند الوصول إلى مكان الحادث، تبين أن سيارة صدمت رجلاً يبلغ من العمر 65 عاماً، مما تسبب في إصابته بكسر في الرقبة وتوقف قلبي رئوي. وعلى الرغم من التدخل السريع لنقل المصاب إلى المستشفى الجهوي، إلا أنه فارق الحياة لاحقا.


تداعيات الحادث:


هذا الحادث الجلل يثير العديد من التساؤلات حول أسباب الحوادث المرورية المتكررة، ويدعو إلى ضرورة تكثيف الحملات التوعوية حول أهمية الالتزام بقواعد المرور وتوخي الحذر، لا سيما من قبل السائقين والمشاة على حد سواء. كما يبرز الحاجة إلى تحسين البنية التحتية للطرق وتوفير إضاءة كافية في المناطق المعرضة للحوادث.


تعزية ومواساة:


نتقدم بأحر وخالص تعازينا إلى عائلة المتوفي، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنه فراديس جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.


ختاما:


نناشد الجميع إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بقواعد المرور حفاظاً على سلامة الجميع.


المصدر:



وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات