 |
| مأساوي في بنزرت | عاملة تضرم النار في جسدها داخل مصنع | النيابة تحقق وتساؤلات مطروحة |
تعديل: وفاة المرأة التي اضرمت النار بكامل جسدها
توفيت صباح اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة المرأة التي كانت قد اضرمت النار بكامل جسدها أمس وفق ما افاد به مراسل ديوان اف ام نقلا عن مصدر طبي.
وتجدر الإشارة الى أن امرأة تبلغ من العمر 46 سنة أقدمت أمس على إضرام النار في كامل جسدها امام احد المصانع ببنزرت بعد ان قامت بسكب كمية من البنزين على جسدها وتولت الحماية المدنية نقلها إلى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت لتلقي العلاج الا انها توفيت بالنظر الى الحروق التي تعرضت لها.
شهدت ولاية بنزرت صباح اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، حادثة مأساوية هزت الرأي العام، حيث أقدمت عاملة في العقد الرابع من عمرها على إضرام النار في جسدها داخل مصنع نسيج (حسب المتداول بالفيسبوك هو مصنع ندكو بحومة الشرفة).
تفاصيل الحادثة:
وفقًا لمصادر موثوقة من الحماية المدنية، تم نقل المرأة على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي ببنزرت، حيث تم وضعها تحت العناية المركزة نظراً لحالة الإصابة الحرجة. هذا وقد أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات هذه الحادثة المؤلمة وتحديد الأسباب التي دفعت العاملة إلى ارتكاب هذا الفعل.
تساؤلات مطروحة:
تثير هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول الأسباب التي قد تدفع إنساناً إلى اتخاذ مثل هذا القرار. هل هناك ظروف عمل قاسية أو مشاكل شخصية دفعت بها إلى هذا الفعل؟ أم أن هناك أسباباً أخرى لم يتم الكشف عنها بعد؟
دعوة للتحقيق:
إننا ندعو السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه القضية، وذلك لكشف الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذه المأساة إلى العدالة. كما ندعو المجتمع المدني إلى التضامن مع عائلة العاملة وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم في هذه الظروف الصعبة.
أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل:
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل، ودور الإدارة في توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين. كما تذكرنا بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأفراد بشكل عام، وتقديم الدعم اللازم لمن يعانون من أي نوع من الضغوط النفسية.
ختاماً:
نتقدم بخالص تعازينا لعائلة الفقيدة، ونسأل الله ان يرحمها ويسكنها فراديس جنانه، وان يلهم اهلها وذويها جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون. وندعو إلى تكاتف الجهود من أجل منع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق