 |
| المرناڨية | إهدار المال العام والاستهتار بالملعب البلدي يهددان مستقبل الشباب |
في الوقت الذي يولي فيه السيد وزير الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم الشباب، يواصل المسؤولون المعنيين إهدار المال العام والاستهتار بالملعب البلدي، مما يهدد مستقبل أكثر من 100 شاب من مجازي جمعية الفوز الرياضي.
مخالفات جسيمة:
- إهدار المال العام: تم إنفاق عشرات المليارات على الملعب البلدي دون أي صيانة أو اهتمام، تاركين إياه عرضة للتلف والإهمال.
- الاستهتار بالملعب: تم تحويل الملعب إلى "زريبة" للأغنام واستراحة للجلسات الخمرية، مما يُظهر عدم احترام للمرفق العام واستغلاله بشكل غير لائق.
- سرقة التجهيزات: بسبب عدم وجود حراسة للملعب، تم سرقة التجهيزات الكهربائية وغيرها، مما يُعد خسارة كبيرة للمال العام.
- تجاهل طلبات جمعية الفوز الرياضي: تقدمت جمعية الفوز الرياضي بطلبات متكررة لتأمين الملعب وتقديم الدعم المادي والمالي، ولكن تم تجاهل هذه الطلبات بشكل ربما متعمد وغير مفهوم ويثير الشكوك.
عواقب وخيمة:
- تهديد مستقبل الشباب: يهدد إهمال الملعب مستقبل أكثر من 100 شاب من مجازي جمعية الفوز الرياضي، حيث قد يُضطرون إلى التخلي عن ممارسة الرياضة بسبب عدم توفر المكان المناسب.
- فقدان الثقة في المسؤولين: يُؤدي إهدار المال العام والاستهتار بالمرافق العامة إلى فقدان الثقة في المسؤولين، مما يُشكل خطراً على استقرار المجتمع.
مطالب عاجلة:
- محاسبة المسؤولين عن إهدار المال العام والاستهتار بالملعب البلدي.
- توفير حراسة للملعب لمنع سرقة التجهيزات.
- تلبية مطالب جمعية الفوز الرياضي بتأمين الملعب وتقديم الدعم المادي والمالي.
- وضع خطة متكاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية في معتمدية المرناڨية.
ختاما:
إن إهمال الملعب البلدي في المرناڨية يُعد جريمة بحق الشباب والمجتمع، ويجب على المسؤولين اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة قبل فوات الأوان.
تعليقات
إرسال تعليق