وفاة أمنيين وجرحى في حادث مرور في قنطرة الخمسة من ولاية باجة |
شهدت قنطرة الخمسة بمدخل مدينة باجة من جهة معتمدية نفزة، اليوم السبت 22 جوان 2024، وقبل البلاغ في حدود الساعة 16:33، حادث مرور مروع أسفر عن وفاة عون حرس وعون سجون كانا على متن نفس السيارة، وإصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
تفاصيل الحادث:
وحسب المعطيات الأولية، وقع الحادث إثر اصطدام سيارتين على مستوى القنطرة المذكورة. وقد نتج عن ذلك وفاة عون الحرس وعون السجون في الحين، بينما أصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
نقل المصابين إلى المستشفى:
تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى الجهوي بباجة لتلقي العلاج اللازم. وحسب مصادر طبية، فإن حالة بعض المصابين خطيرة.
التحقيقات جارية:
وقد تولت الوحدات الأمنية المختصة التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.
تعاطف ودعاء:
نتقدم بخالص تعاطفنا وتعازينا لعائلة الفقيدين، ونسأل الله ان يرحمهما ويسكنهما فراديس جنانه، وأن يلهم اهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون. ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
دعوة إلى توخي الحيطة والحذر:
يُجدّد هذا الحادث المأساوي دعوة جميع مستخدمي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر، واحترام قانون المرور، تجنّبًا لمزيد من الفواجع على الطرقات.
نصائح للوقاية من حوادث المرور:
- الالتزام بالسرعة القانونية.
- احترام إشارات المرور.
- تجنّب استخدام الهاتف أثناء القيادة.
- التأكد من سلامة المركبة قبل الشروع في القيادة.
- عدم القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
ختاما:
لا بدّ من تكثيف حملات التوعية المرورية، وتشديد الرقابة على المخالفين، من أجل الحدّ من حوادث المرور التي تُخلف وراءها مآسي إنسانية كبيرة.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق