فاجعة في منطقة الرقبة بولاية تطاوين: طفلة تلقى حتفها إثر سقوط باب حديدي عليها |
في حادثة مأساوية، لفظت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات أنفاسها الأخيرة مساء أمس الإثنين 17 جوان 2024، في منطقة الرقبة بولاية تطاوين، وذلك إثر سقوط باب حديدي عليها أثناء لعبها مع مجموعة من الأطفال.
ووفقًا لتصريحات والد الطفلة لموزاييك، فقد تسببت الحادثة في إصابات خطيرة على مستوى الرأس والعين، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجروحها البالغة.
هذا وتثير هذه الفاجعة الأليمة تساؤلات حول سلامة الأطفال في الأماكن العامة، خاصة مع انتشار مثل هذه المخاطر التي قد تُسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
دعوة لتعزيز السلامة:
تُعدّ هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار يدعو إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في مختلف الأماكن، خاصة تلك التي يتواجد فيها الأطفال، وذلك من خلال:
- التأكد من صيانة الأبواب والنوافذ بشكل دوري لضمان سلامتها.
- إبعاد أي أشياء قد تُشكل خطرًا على الأطفال عن متناول أيديهم.
- مراقبة الأطفال بشكل دائم أثناء تواجدهم في الأماكن العامة.
- نشر الوعي حول مخاطر الإهمال وكيفية التعامل مع الحوادث الطارئة.
ختاما:
إنّ وفاة هذه الطفلة المأساوية تُذكّرنا بضرورة الحرص الشديد على سلامة أطفالنا، فهم ثروتنا الحقيقية ومستقبلنا. ونسأل الله ان يرحمها ويسكنها فراديس جنانه، وأن يلهم اهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
تعليقات
إرسال تعليق