القائمة الرئيسية

الصفحات

المهدية | أم تعنّف طفليها وتُدخلهما الإنعاش | تفاصيل جديدة حول الحادثة البشعة والإحتفاظ بالأم وعشيقها


المهدية | أم تعنّف طفليها وتُدخلهما الإنعاش | تفاصيل جديدة حول الحادثة البشعة والإحتفاظ بالأم وعشيقها
المهدية | أم تعنّف طفليها وتُدخلهما الإنعاش | تفاصيل جديدة حول الحادثة البشعة والإحتفاظ بالأم وعشيقها



هزّت حادثة بشعة ولاية المهدية، حيث أقدمت أم على تعنيف طفليها البالغين من العمر 3 و5 سنوات، ممّا تسبب في إصابتهما بجروح خطيرة استوجبت نقلهما إلى قسم الإنعاش بالمستشفى.


تفاصيل الحادثة:


كشفت الإدارة العامة للأمن الوطني التونسية، اليوم الجمعة 10 ماي 2024، تفاصيل الحادث البشعة، حيث أفادت أنّه تمّ التوصل إلى الأم بعد تلقي بلاغ من جارتها بمقر مركز الأمن الوطني بهيبون للإعلام عن تعمد جارتها بالسكنى الاعتداء بالعنف الشديد على ابنيها القاصرين من مواليد 2018 و2020.


تم في الحين التنسيق مع النيابة العمومية والتحول على عين المكان اين وقع ضبط الأم رفقة شخص آخر واقتيادهما إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل.


وأوضح نفس المصدر، أنه بسماع المظنون فيها أفادت بأنها أم الطفلين وقد أنجبتهما خارج إطار الزواج من أبوين مختلفين تجهل هويتهما.


وبمجابهتها بآثار العنف الظاهرة على الطفلين اعترفت بقيامها بتعنيفهما في عديد المرات من خلال عضهما ولكمهما منذ قرابة الثلاثة أشهر دون تلقيهما أية إسعافات، مؤكدة أنها لا تشكو من أي مرض نفسي أو عصبي.


وجاء في البلاغ أنه بسماع مرافقها اعترف أنه تربطه علاقة غرامية بالمعنية منذ الشهر تقريبا ويعاشرها معاشرة الأزواج ويتردد عليها يوميا في أوقات مختلفة.


وضع الطفلين الصحي:


يُوجد الطفلين حالياً في قسم الإنعاش بالمستشفى، حيثُ يخضعان للعلاج اللازم.

ووفقاً للفحوصات الطبية، فإنّ أحد الطفلين يعاني من كسر في الحوض والساق والأضلاع، بينما يعاني شقيقه من نزيف في الكبد والطحال وكسر في الساق والأضلاع.


تعاطف واسع:


أثارت الحادثة موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ طالب العديد من النشطاء بإنزال أشدّ العقوبة على الأم ومعاقبة كلّ من يثبت تورّطه في هذه الحادثة البشعة.


الإجراءات القانونية:


بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل «إعداد محل لتعاطي البغاء والزواج على خلاف الصيغ القانونية والاعتداء بالعنف المادي على أطفال».


كما تم إعلام مندوب حماية الطفولة بالمهدية بوضعية الطفيلن وسيقع البت في شأنهما من طرف قاضي الأسرة بالمهدية.


مسؤولية مشتركة:


تُسلّط هذه الجريمة الضوء على ظاهرة العنف ضدّ الأطفال، ممّا يتطلّب تضافر الجهود من مختلف الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأطفال من الأذى.


واجبنا كمجتمع:


  • التبليغ عن أيّ حالات عنف ضدّ الأطفال: يجب علينا عدم التّسامح مع أيّ شكل من أشكال العنف ضدّ الأطفال، والتبليغ الفوري عن أيّ حالات يتمّ ملاحظتها.
  • دعم ضحايا العنف: من المهمّ تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف ضدّ الأطفال، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة المؤلمة.
  • نشر الوعي: يجب نشر الوعي حول مخاطر العنف ضدّ الأطفال وكيفية الوقاية منه، من خلال التّوعية والتّثقيف.

ختاماً:


إنّ جريمة تعنيف الأم لطفليها في المهدية هي جريمة بشعة تهزّ المجتمع، وتُؤكّد على ضرورة اتّخاذ خطوات جادّة لمكافحة ظاهرة العنف ضدّ الأطفال وحماية حقوقهم.


مصدر الخبر:


مصدر الخبر صفحة فيسبوك الإدارة العامة للأمن الوطني.

تعليقات