القائمة الرئيسية

الصفحات

القصرين | حادث مرور مروع يُخلف 3 وفايات و2 مصابين | الركاب أصيلي ولاية القيروان


القصرين | حادث مرور مروع يُخلف 3 وفايات و2 مصابين | الركاب أصيلي ولاية القيروان
القصرين | حادث مرور مروع يُخلف 3 وفايات و2 مصابين | الركاب أصيلي ولاية القيروان



شهدت الطريق الوطنية 38 الرابطة بين مدينتي القصرين وفريانة ظهر يوم الأحد 12 ماي 2024، حادث مرور مروع أسفر عن وفاة 3 أشخاص على عين المكان وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.


تفاصيل الحادث:


  • وقع الحادث عند منتصف نهار يوم 12 ماي 2024، على مستوى منطقة تلابت من معتمدية فريانة ولاية القصرين.
  • تمثلت صورة الحادث في انزلاق سيارة خفيفة عائلية على متنها 5 أشخاص.
  • توفي 3 أشخاص، رجل وزوجته وشخص آخر، في مكان الحادث.
  • أصيب شخصان آخران بجروح خطيرة، تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي بدر الدين العلوي بالقصرين لتلقي العلاج.
  • أكد المدير الجهوي للصحة بالقصرين، الدكتور عبد الغني شعباني، أن حالة المصابين خطيرة وحرجة.

أسباب الحادث:


  • لم تُصدر الجهات الأمنية المختصة أي بيان رسمي يوضح أسباب الحادث حتى الآن.
  • يُرجح أن تكون السرعة أو فقدان السيطرة على السيارة من بين الأسباب المؤدية إلى وقوعه.

تعاطف ودعاء:


يُخيم الحزن على أهالي ضحايا حادث المرور المروع، ونُقدم خالص تعازينا لهم في هذا المصاب الجلل. ونسأل الله أن يرحم المتوفين ويسكنهم فراديس جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان. كما نرجو للمصابين الشفاء العاجل.


متداول على الفيسبوك:


حسب المتداول على الفيسبوك، الركاب من نفس العائلة وهم أصيلي ولاية القيروان.








دعوة إلى القيادة الحذرة:


  • نكرر دعوتنا لجميع مستخدمي الطريق بضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور للحد من حوادث المرور المروعة التي تُخلف خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة.
  • يجب على السائقين احترام السرعة المحددة، وتجنب التجاوزات الخطرة، واستعمال حزام الأمان، والقيادة بتركيز تام دون تشتيت الانتباه.

وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات

التنقل السريع