حادث مرور مروع يودي بحياة شاب ويُصيب 10 آخرين في ولاية نابل |
شهدت الطريق الرابطة بين منطقة فرتونة وسيدي بوعلي بمعتمدية الميدة من ولاية نابل، اليوم الاثنين 20 ماي 2024، حادث مرور مروع خلف ضحية و 10 مصابين.
تفاصيل الحادث:
- وقع الحادث إثر اصطدام سيارة نقل ريفي وشاحنتين.
- أسفر الحادث عن وفاة شاب على الفور ويبلغ من العمر 24 سنة أصيل منطقة فرتونة.
- كما أصيب 10 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
- تم نقل المصابين من قبل وحدات الحماية المدنية إلى المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل لتلقي العلاج اللازم.
أسباب الحادث:
لم تُصدر السلطات المعنية بعد أي بيان رسمي حول أسباب الحادث. لكن تشير بعض المصادر إلى أن السرعة المفرطة وتجاوز السرعة القانونية قد تكونان من بين الأسباب الرئيسية للحادث.
دعوة للقيادة الحذرة:
نناشد جميع مستخدمي الطريق بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، واحترام قوانين المرور، والالتزام بالسرعة القانونية، لتجنب وقوع حوادث مماثلة تُخلف ضحايا ومصابين.
ختاما:
نتقدم بخالص التعازي لعائلة الفقيد، ونسأل الله أن يرحمه ويسكنه فراديس جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. ونرجو للمصابين الشفاء العاجل.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق