 |
| فاجعة تهز منزل بوزلفة | انفجار يتبعه حريق هائل داخل مخبر المعهد الثانوي |
استيقظت مدينة منزل بوزلفة على وقع صدمة كبيرة فجر اليوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من أفريل 2025، إثر اندلاع حريق هائل في مخبر الفيزياء التابع للمعهد الثانوي. خلف الحادث أضرارًا مادية جسيمة بالمخبر وامتد تأثيره ليشمل قاعات مجاورة، مثيرًا حالة من الهلع والقلق بين الأهالي والأسرة التربوية.
 |
| فاجعة تهز منزل بوزلفة | انفجار يتبعه حريق هائل داخل مخبر المعهد الثانوي |
تفاصيل الحادث: انفجار ودخان كثيف يخيم على الأجواء
وفقًا لما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، سمع سكان المنطقة دوي انفجار قوي هز أرجاء المعهد الثانوي. تبين لاحقًا أن مصدر الانفجار يعود إلى قارورة غاز كانت موجودة داخل مخبر الفيزياء، والتي يُرجح أنها كانت مخصصة لإجراء التجارب العلمية.
 |
| فاجعة تهز منزل بوزلفة | انفجار يتبعه حريق هائل داخل مخبر المعهد الثانوي |
تدخل سريع للحماية المدنية وجهود لضمان استمرار الدروس:
هرعت فرق الحماية المدنية إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، وتمكنت بفضل جهودها السريعة من السيطرة على النيران وإخمادها، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التبريد اللازمة لمنع امتداد الحريق إلى باقي أجزاء المبنى.
وفي تصريح للمندوب الجهوي للتربية، السيد لطفي قيزاني، أكد على سرعة تدخل فرق الحماية المدنية ونجاحها في إخماد الحريق. وأشار إلى أن الأضرار اقتصرت على مخبر الفيزياء بشكل كامل، بالإضافة إلى تأثر أسقف القاعتين المحاذيتين بفعل الحرارة والدخان. وأكد المسؤول حرص السلطات على ضمان استمرارية الدروس، خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحانات البكالوريا، وذلك لتجنب أي إخلال بالبرنامج الدراسي.
 |
| فاجعة تهز منزل بوزلفة | انفجار يتبعه حريق هائل داخل مخبر المعهد الثانوي |
تحقيق أمني لكشف ملابسات الحادث:
على الصعيد الأمني، باشرت المصالح المختصة تحقيقات معمقة لكشف ملابسات الحادث وتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذا الحريق المدمر. وأكدت مصادر أمنية أنه سيتم إجراء الاختبارات الفنية اللازمة لتحديد ما إذا كان الحريق ناتجًا عن عمل إجرامي أو مجرد حادث عرضي.
 |
| فاجعة تهز منزل بوزلفة | انفجار يتبعه حريق هائل داخل مخبر المعهد الثانوي |
تضامن وتساؤلات في انتظار نتائج التحقيق:
أثارت هذه الحادثة موجة من التضامن الواسع من قبل أهالي منزل بوزلفة والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن أسفهم لما لحق بالمؤسسة التعليمية من أضرار. كما طرح العديد من التساؤلات حول إجراءات السلامة المتبعة داخل المعهد وضرورة مراجعتها لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل.
المصادر:
ختاما:
يبقى الأمل معلقًا على نتائج التحقيقات الأمنية للكشف عن الحقيقة كاملة وراء هذا الحريق. وتؤكد هذه الحادثة الأليمة على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من إدارة المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية إلى أولياء الأمور، لتعزيز إجراءات السلامة والوقاية في مدارسنا ومعاهدنا، حفاظًا على سلامة أبنائنا ومستقبلهم.
تعليقات
إرسال تعليق