فاجعة في ولاية زغوان 20 مارس 2025 | حادث مرور مأساوي يودي بحياة شخص |
خيم الحزن والأسى على معتمديتي الزريبة والفحص بولاية زغوان، اليوم الخميس 20 مارس 2025، الموافق 20 رمضان 1446، إثر حادث مرور مروع أودى بحياة شخص.
وقع الحادث حوالي منتصف النهار، عند مدخل مدينة الفحص، حيث اصطدمت شاحنة بسيارة نقل صغيرة، مما أسفر عن وفاة "شاكر بن محمد شلبي"، البالغ من العمر 43 عامًا، على الفور.
![]() |
فاجعة في ولاية زغوان 20 مارس 2025 | حادث مرور مأساوي يودي بحياة شخص |
تفاصيل الحادث:
- حوالي الساعة 12:05 تولت فرقة النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بزغوان (فرقة الفحص) التدخل فور وقوع الحادث.
- تم نقل جثمان الفقيد إلى المستشفى لعرضه على الطب الشرعي.
- فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا في الحادث لمعرفة ملابساته وتحديد المسؤوليات.
![]() |
فاجعة في ولاية زغوان 20 مارس 2025 | حادث مرور مأساوي يودي بحياة شخص |
حزن عميق في الأوساط المحلية:
- انتشر خبر وفاة شاكر كالنار في الهشيم في الفحص والزريبة والمناطق المجاورة.
- عبرت صفحة "ترجي الأجيال" على فيسبوك عن حزنها العميق لفقدان أحد أبناء جمعيتها.
- سادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد عائلة الفقيد وأصدقائه وجيرانه.
تعزية ومواساة:
ولا يسع مدونة أخبار المرناقية في هذا المقام الجلل، إلا أن تتقدم بأحر وخالص التعازي إلى عائلة المتوفي، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنه فراديس جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
ختامًا:
إن فقدان أي شخص في حادث مرور هو فاجعة كبيرة، ونحن ندعو من منبرنا هذا، إلى ضرورة توخي الحذر والحيطة أثناء القيادة، والالتزام بقواعد السلامة المرورية، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.
المصادر:
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق