 |
| ولاية منوبة | تكهرب شخص بالضغط العالي فوق سقف شركة بمعتمدية وادي الليل |
شهدت ولاية منوبة يوم 01 جانفي 2025 حادثة مؤسفة، حيث تدخلت وحدات النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية لإنقاذ كهل يبلغ من العمر 63 سنة تعرض لحروق من الدرجة الثالثة نتيجة صعق كهربائي بالضغط العالي. يلقي هذا الحادث الضوء على المخاطر الجسيمة التي قد يتعرض لها العاملون في مجال الصيانة، خاصة عند التعامل مع مصادر الطاقة الكهربائية ذات الضغط العالي، وأهمية اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة.
تفاصيل الحادث:
في حدود الساعة 13:17 من يوم 01 جانفي 2025، تلقت مصالح الحماية المدنية بمنوبة بلاغاً يفيد بوقوع حادث صعق كهربائي بإحدى الشركات المتخصصة في المواد الغذائية بحي النجاة بوادي الليل.
على الفور، تحركت فرق الإسعاف والإنقاذ إلى مكان الحادث، حيث تبين أن كهلاً يبلغ من العمر 63 سنة، كان بصدد القيام بأعمال صيانة فوق سطح الشركة، قد تعرض لصعق كهربائي شديد ناتج عن الضغط العالي.
أسفر الحادث عن إصابة الكهل بحروق من الدرجة الثالثة في مناطق حساسة من الجسم شملت الأطراف السفلى والصدر والرقبة، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً. قامت فرق الحماية المدنية بتقديم الإسعافات الأولية الضرورية في عين المكان، قبل نقله على وجه السرعة إلى مركز الإصابات والحروق البليغة لتلقي العلاج اللازم.
مخاطر الكهرباء وإجراءات السلامة:
تعتبر حوادث الصعق الكهربائي من أخطر الحوادث التي قد يتعرض لها الإنسان، خاصة عند التعامل مع الضغط العالي الذي يشكل خطراً داهماً على الحياة.
لذا، من الضروري اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بإجراءات السلامة الوقائية عند القيام بأي أعمال صيانة أو إصلاح بالقرب من مصادر الكهرباء. من بين الإجراءات الهامة:
- فصل التيار الكهربائي: التأكد من فصل التيار الكهربائي بشكل كامل قبل البدء في أي عمل.
- استخدام معدات الوقاية الشخصية: ارتداء الملابس والمعدات الواقية المناسبة، مثل القفازات والأحذية العازلة.
- التدريب والتأهيل: ضرورة حصول العاملين على التدريب والتأهيل اللازمين للتعامل مع المعدات الكهربائية.
- التوعية والتثقيف: نشر الوعي بمخاطر الكهرباء وأهمية الوقاية منها.
المصدر:
ختاما:
نسأل الله الشفاء العاجل المصاب، وندعو جميع المؤسسات والعمال إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من المخاطر المهنية، خاصة تلك المتعلقة بالكهرباء، حفاظاً على الأرواح وتجنباً لوقوع حوادث مماثلة.
تعليقات
إرسال تعليق