ولاية سوسة | شاب يفارق الحياة بصعقة كهربائية | كان بصدد طلاء منزل في القلعة الكبرى |
اهتزت منطقة الجرف التابعة لمعتمدية القلعة الكبرى بولاية سوسة على وقع فاجعة أليمة، حيث فارق شاب يبلغ من العمر 30 سنة الحياة إثر تعرضه لصعقة كهربائية أثناء قيامه بأشغال طلاء فوق سطح منزله.
تفاصيل الواقعة:
وقد تلقت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة بلاغًا بالحادث في حدود الساعة 11:19 من يوم الخميس 19 ديسمبر 2024. وعلى الفور، تحركت الفرق إلى مكان الحادث، حيث باشرت عملية الإنعاش القلبي الرئوي للشاب في محاولة يائسة لإنقاذ حياته.
ورغم جهود فرق الحماية المدنية، فقد أقر فريق إسعاف الطب الاستعجالي الذي التحق بمكان الحادث وفاة الشاب متأثراً بالصعقة الكهربائية القوية التي تعرض لها. وقد تم تسليم جثة الهالك إلى وحدات الأمن الوطني لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المصدر:
مصدر الخبر والمعلومات صفحة فيسبوك المتحدث باسم الحماية المدنية.
دعوة للحيطة والحذر:
هذا الحادث الأليم يجدد الدعوة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند القيام بأي أعمال تتطلب التعامل مع الكهرباء، وخاصة في الأماكن المرتفعة، والتأكد من اتباع إجراءات السلامة المهنية لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المفجعة.
تعزية ومواساة:
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق