القائمة الرئيسية

الصفحات

بن قردان تودع أحد أبنائها المقيمين بفرنسا | اللهم ارحمه ..


بن قردان تودع أحد أبنائها المقيمين بفرنسا | اللهم ارحمه ..
بن قردان تودع أحد أبنائها المقيمين بفرنسا | اللهم ارحمه ..



انا لله وانا اليه راجعون، لله ما أعطى وللهِ ما أخذ، وكلُّ شيءٍ عندهُ بأجلٍ مُسمّى، ولا نقولُ إلّا ما يُرضي الله.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، وببالغ الحزن والحرقة والأسى تلقت بن قردان نبأ وفاة ابنها المقيم بفرنسا "عبد الواجد بن الهادي لزرق شواط"، وذلك إثر حادث تسرب غاز داخل قمرة قيادة الشاحنة.


وأمام هذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي وأخلص المواساة لكافة أفراد أسرة الفقيد، سائلين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان.


اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.


اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهم ان كان من المحسنين فزد في حسناته وان كان من المسيئين فتجاوز عن سيئاته.


اللهم انا نسائلك الفردوس الأعلى نزلا له. اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. اللهم ثبته بالقول الثابت وارفع درجته واغفر خطيئته وثقل موازينه. اللهم حرح لحمه ودمه وبشرته على النار يا رب.


اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب. اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.


صدمة وحزن: ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي



أثار هذا النبأ حزناً كبيراً وعميقاً في المنطقة وفي صفوف زملاء الفقيد وأصدقائه وعائلته، وتناقلوا خبر الوفاة بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



وقد غصت صفحات الفيسبوك بعبارات التعازي والمواساة، حيث عبّر العديد عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان "عبد الواجد بن الهادي لزرق شواط".



نعي الزملاء والأصدقاء: عبارات التعازي تتدفق على صفحات الفيسبوك


نشرت العديد من صفحات الفيسبوك المحلية بمعتمدية بن قردان خاصة وبولاية مدنين عامة برقيات عزاء مؤثرة، ومعبرة عن عمق الحزن الذي خيم على قلوب الجميع، وكذلك العديد من الأصدقاء والمعارف.




وقفة تأمل:



قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).



قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.



تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.



أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات