فاجعة تهز قطاع البريد | حادث مأساوي في ولاية باجة يودي بحياة موظفين من ولاية جندوبة |
في حادث أليم هزّ قطاع البريد، فقد مكتب بريد جندوبة اثنين من عناصره النشطاء، وهما الموظفان منصف العبيدي ومنير الزغلامي.
فاجعة تهز قطاع البريد | حادث مأساوي في ولاية باجة يودي بحياة موظفين من ولاية جندوبة |
وقد وقع الحادث المأساوي يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 على الطريق الوطنية عدد 6، بالقرب من منطقة حمام سيالة بمعتمدية باجة الجنوبية، إثر اصطدام سيارتهما بشاحنة بشكل مروع.
![]() |
فاجعة تهز قطاع البريد | حادث مأساوي في ولاية باجة يودي بحياة موظفين من ولاية جندوبة |
تفاصيل الحادث: اصطدام مروع بشاحنة على الطريق الوطنية
أكد العميد كمال المليتي، المدير الجهوي للحماية المدنية بباجة، أن مرافق سائق السيارة الخفيفة لقي حتفه على الفور في مكان الحادث.
في حين تم نقل السائق إلى المستشفى الجهوي بباجة في حالة حرجة، إلا أنه فارق الحياة لاحقاً.
![]() |
فاجعة تهز قطاع البريد | حادث مأساوي في ولاية باجة يودي بحياة موظفين من ولاية جندوبة |
صدمة و حزن: ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت هذه الفاجعة حزناً عميقاً في صفوف زملاء الضحيتين وأصدقائهم وعائلاتهم، وتناقل خبر الوفاة بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد غصت صفحات الفيسبوك بعبارات التعازي والمواساة، حيث عبّر العديد عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان هذين الموظفين اللذين كانا يتمتعان بحب واحترام الجميع.
![]() |
فاجعة تهز قطاع البريد | حادث مأساوي في ولاية باجة يودي بحياة موظفين من ولاية جندوبة |
نعي الزملاء والأصدقاء: عبارات التعازي تتدفق على صفحات الفيسبوك
نشرت الصفحة الرسمية للإدارة الجهوية للبريد بجندوبة على الفيسبوك، وكذلك صفحات النقابات والمؤسسات البريدية الأخرى، والعديد من الأصدقاء والمعارف برقيات عزاء مؤثرة، معبرة عن عمق الحزن الذي خيم على قلوب الجميع.
المصادر:
تعزية ومواساة:
نتقدم بأحر وخالص تعازينا إلى عائلات المتوفين، ونسأل الله أن يتغمد الفقيدين بواسع ووافر رحمته، وأن يسكنهما فراديس جنانه، وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون. وندعو الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق