القائمة الرئيسية

الصفحات

ولاية باجة 05 سبتمبر 2024 | وفاة شاب واصابة اثنين اخرين اثر حادث مرور


ولاية باجة 05 سبتمبر 2024 | وفاة شاب واصابة اثنين اخرين اثر حادث مرور
ولاية باجة 05 سبتمبر 2024 | وفاة شاب واصابة اثنين اخرين اثر حادث مرور



تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بباجة، بتاريخ 05 سبتمبر 2024، وبعد بلاغ في حدود الساعة 17:00، التدخل إثر حادث مرور بالطريق الجهوية 52 كلم 16 من معتمدية باجة الشمالية.


وتتمثل صورة الحادث في إصطدام سيارتين إحداهما ذات لوحة منجمية جزائرية مما أسفر عن إصابة 03 ركاب بإصابات مختلفة ومتفاوتة الخطورة.


تم إسعافهم و نقلهم إلى المستشفى الجهوي أين أقر طبيب الصحة العمومية وفاة شاب يبلغ من العمر 38 سنة.



تعزية ومواساة:


نتقدم بخالص تعازينا لعائلة الفقيد، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فراديس جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون. ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين.


وقفة تأمل:


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).


قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.


تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ  الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.


أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.

تعليقات

التنقل السريع