| ولاية صفاقس 02 أوت 2024 | ثلاثة وفايات و08 اصابات إثر حادث مرور بطريق منزل شاكر كلم 33 |
تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس، بتاريخ 02 أوت 2024، وبعد بلاغ في حدود الساعة 03:30، التدخل إثر حادث مرور بطريق منزل شاكر كلم 33 من معتمدية صفاقس الجنوبية.
وتتمثل صورة الحادث في إنزلاق سيارة، مما تسبب في إصابة 08 ركاب بإصابات مختلفة و متفاوتة الخطورة تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة.
كما تم معاينة 03 حالات وفاة على عين المكان وتسليمهم إلى أعوان الحرس الوطني.
تعاطف ودعاء:
نتقدم بخالص تعاطفنا وتعازينا لعائلة المتوفين، ونسأل الله أن يرحمهم ويسكنهم فراديس جنانه، وأن يلهم اهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، وهي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق