هزّتْ قضية ابتزاز الأطفال على فيسبوك المجتمع التونسي خلال هذا اليوم 15 أفريل 2024، بعد الكشف عن حادثة استغلال الأطفال عبر الإنترنت ونشر صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم بهدف الابتزاز والتهديد.
ويُظهر فيديو بعنوان "ابتزاز على الفايسبوك للأطفال يصدم التونسيين هل إرتفع عدد الضحايا وكيف سيتم تتبع الجاني؟ تفاصيل حصرية" نشرته قناة يوتيوب اذاعة ديوان اف ام في 15 أفريل 2024، حجم الخطر الذي يتعرّض له الأطفال على الإنترنت، حيث يكشف المندوب الجهوي للطفولة تفاصيل حصرية.
استمع للتفاصيل:
كما أثار فيديو آخر بعنوان "كهل يبتز و يستدرج أطفال عبر الإنترنت .. جعفر الڨاسمي يتشنج في المباشر وينهم الأولياء؟" نشرته نفس القناة في نفس التاريخ، موجة من الغضب والاستياء ضد الأولياء نظرا لاستهتارهم بهذا الموضوع.
شاهد التفاصيل:
وتناولت صفحة فيسبوك موزاييك اف ام القضية أيضًا من خلال فيديو بعنوان "ابتزاز على الفايسبوك والتهديد بنشر صور خاصة أو فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف يمكن تتبع الجاني قضائيا؟" يتضمّن مداخلة لأستاذ القانون الدولي الإنساني بالمعهد الأعلى للقضاء فريد بن جحا، حيث يُقدّم شرحًا قانونيًا لخطوات تتبع الجناة ومعاقبتهم.
استمع لمداخلته:
كيف يمكن حماية أطفالنا من مخاطر الابتزاز الإلكتروني؟
يُمكن للوالدين اتّخاذ خطوات لحماية أطفالهم من مخاطر الابتزاز الإلكتروني، منها:
- التواصل المفتوح: التحدث مع الأطفال حول مخاطر الإنترنت وكيفية حماية أنفسهم من الابتزاز.
- التحكم في إعدادات الخصوصية: التأكد من ضبط إعدادات الخصوصية على حسابات أطفالهم على فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى لمنع الغرباء من الوصول إلى معلوماتهم الشخصية.
- مراقبة نشاط الأطفال على الإنترنت: مراقبة ما ينشره أطفالهم على الإنترنت ومن يتفاعلون معه.
- تعليم الأطفال عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية مع أي شخص على الإنترنت.
- تشجيع الأطفال على إبلاغ الوالدين أو شخص موثوق به إذا واجهوا أي نوع من المضايقات أو الابتزاز عبر الإنترنت.
ختاما:
مع تضافر الجهود من قبل العائلة والمجتمع والسلطات، يمكننا الحدّ من ظاهرة ابتزاز الأطفال على الإنترنت وحماية أطفالنا من مخاطرها.
تعليقات
إرسال تعليق