 |
| صفاقس: قضية البقرة المصابة بداء السل في مسلخ عقارب .. القضاء يتعهد بالملف |
تداولت وسائل الإعلام التونسية مؤخرًا قضية مثيرة للجدل حول بقرة مصابة بداء السل تم اكتشافها داخل المسلخ البلدي بعقارب من ولاية صفاقس.
تفاصيل القضية:
في يوم الجمعة 29 مارس 2024، جلب أحد القصابين بقرة إلى المسلخ البلدي بعقارب، وبعد ذبحها، تبين أنها مصابة بداء السل.
وتم اتخاذ قرار بإتلافها باشراف اثنين من الأعوان البلديين، غير أنهما اتّفقا مع شخص ثالث على بيعها بصفاقس.
الإجراءات القانونية:
بعد وصول إشعار في الغرض من فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة المحرس إلى النيابة العمومية، تم اتخاذ قرار بإيقاف العونين البلديين وشخص ثالث وهو "الذباح" مع فتح بحث تحقيقي من أجل:
- استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه ولغيره والمشاركة في ذلك.
- مخالفة التراتيب الجاري بها العمل في عمليات إتلاف اللحوم الفاسدة.
- العرض والتوزيع لمنتوجات مع سابقية العلم أنها فاسدة وسامة.
- مسك وخزن ونقل وعرض مادة غذائية غير آمنة ودون الحصول على شهادة السلامة الصحية.
- كما شمل التتبع الطبيب البيطري باعتباره لم يحضر عملية إتلاف البقرة المصابة بداء السل.
الاستئناف:
خلال مثول جميع المتهمين أمام قاضي التحقيق المتعهد يوم الاثنين 1 أفريل 2024، تقدم لسان الدفاع بمطلب تأجيل، وهو ما تمت الاستجابة له، وتقرر تأجيل النظر في الملف إلى يوم 10 ماي 2024 مع إبقاء الموقوفين الثلاثة بحالة سراح.
ولكن، استأنفت النيابة العمومية اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024 قرار قاضي التحقيق المتعهد.
النقاش:
تثير هذه القضية العديد من الأسئلة حول سلامة الغذاء في تونس، ومسؤولية الموظفين العموميين، وفعالية الإجراءات القانونية المتخذة في مثل هذه الحالات.
ختاما:
يبقى متابعة هذا الملف وإصدار الحكم النهائي من قبل قاضي التحقيق لمعرفة مصير المتهمين وتحديد المسؤوليات.
تعليقات
إرسال تعليق