 |
| قفصة: وفاة أم وابنها و 4 إصابات متفاوتة الخطورة في حادث مرور بمنطقة القوسة من معتمدية السند |
شهدت منطقة القوسة من معتمدية السند بولاية قفصة حادث مرور مساء يوم الأربعاء 10 أفريل 2024، نتج عنه وفاة أم وابنها وإصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقًا لمصادر من الحماية المدنية، تمثلت صورة الحادث في اصطدام بين سيارتين، مما أدى إلى وفاة الأم على الفور، وابنها الذي نقل إلى مستشفى الحسين بوزيان بقفصة أين توفي متأثرا بجراحه البليغة، بينما أصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تم نقل بقية المصابين إلى مستشفى السند لتلقي العلاج اللازم.
وحسب صفحة فيسبوك حرشاني ناس ملاح: "الله أكبر، جد يوم 10 أفريل 2024 حادث مرور بين سيارتين بمنطقة القوسة التابعة معتمدية السند ووفاة امرأة، و إصابة رجلين وطفل في حالة حرجة وهم اصيلي جهة عليم."
تعاطف ودعاء
ضرورة تضافر الجهود لمنع تكرار المآسي
لا شك أن هذه الحوادث المروعة تُلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق الجميع، بدءًا من السلطات المعنية وصولًا إلى كل فرد من أفراد المجتمع.
فمن جهة، يجب على السلطات العمل على تحسين البنية التحتية للطرقات ووضع قوانين صارمة لتنظيم حركة المرور، مع الحرص على توعية السائقين بمخاطر السرعة على الطرقات.
ومن جهة أخرى، يتحتم على كل فرد من أفراد المجتمع أن يتحمل مسؤوليته ويُدرك خطورة السرعة على الطرقات، وأن يلتزم بقواعد المرور حفاظًا على سلامة نفسه والآخرين.
ختاما
إن تكرار حوادث المرور يُعد ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عنها. حان الوقت لِتَضافُرِ الجهودِ من أجلِ وضع حدٍّ لهذهِ المآسيِ التي تُدمي قلوبنا وتُفجعُ عائلاتٍ بأكملها.
بلاغ مروري بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك
بمناسبة عطلة عيد الفطر المُبارك لسنة 2024، تدعو وزارة الدّاخليّة مُستعملي الطريق إلى ضرورة اتّخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء السّياقة وذلك بـــ :
- عدم الافراط في السّرعة.
- ملازمة اليمين أثناء السّير.
- الانتباه الجيّد وتجنب السّياقة في حالات التعب والإرهاق.
- الإمتناع عن القيام بالمجاوزة الممنُوعة.
- تجنب استعمال الهاتف الجوّال أثناء السّياقة.
- ضرورة استعمال حزام الأمان داخل وخارج مواطن العمران.
- عدم نقل ركاب في وسيلة غير معدّة للغرض.
- وجُوب ترك مسافة الأمان أثناء السّير.
- عدم حمل أشياء أو أمتعة من شأنها أن تحجب الرّؤية على السائق.
- الإنتباه عند شقّ الطريق من طرف المترجّلين.
- احترام علامات المرُور وإتباع إشارات ونصائح الأعوان.
هذا وقد تمّ وضع كلّ الإمكانيّات البشريّة والمادية لإرشاد ومُساعدة مُستعملي الطريق، ويمكن عند الضرورة الإتصال بأرقام هواتف النجدة التالية:
- 197 الأمن الوطني ــ 193 الحرس الوطني ــ 198 الحماية المدنيّة
- أو إدارة شرطة المرور على الأرقام التالية: 71.342.787 ــ 71.343.201
- أو المركز الوطني للإرشاد للحرس الوطني على الرقم: 71.960.448
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله ﷺ: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، و هي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق