القائمة الرئيسية

الصفحات

ولاية قابس | هل ينقذ البئر الجديد واحات شنني من العطش ويُحيي آمال الفلاحين؟


هل تتخيل واحات خضراء تتحول إلى أراضٍ قاحلة؟ هل تعلم أن شريان الحياة، الماء، بات نادراً في مناطق كانت تعج بالخيرات؟ لماذا يواجه فلاحو قابس نقصاً فادحاً في المياه، وكيف يمكن لبئر جديدة أن تُعيد الأمل وتُشجعهم على الاستمرار؟


ولاية قابس | هل ينقذ البئر الجديد واحات شنني من العطش ويُحيي آمال الفلاحين؟
ولاية قابس | هل ينقذ البئر الجديد واحات شنني من العطش ويُحيي آمال الفلاحين؟



أزمة المياه: تهديد يواجه واحات قابس


لطالما اشتهرت واحات شنني وبوشمة في قابس بمنتجاتها الزراعية الوفيرة، من تمور النخيل إلى الحناء والملوخية. لكن في السنوات الأخيرة، شهدت هذه الواحات تراجعاً كبيراً في الإنتاج بسبب النقص الحاد في الموارد المائية. هذا النقص دفع العديد من الفلاحين إلى هجر أراضيهم ونشاطاتهم الزراعية، خصوصاً خلال فصل الصيف.


بئر الأمل: دفعة جديدة للقطاع الفلاحي


في ظل هذه التحديات، ينتظر الفلاحون بفارغ الصبر دخول بئر جديدة حيز التشغيل، وهو مشروع طال انتظاره منذ عام 2019. يُتوقع أن يدعم هذا البئر منطقة شنني التي تعاني من عجز مائي كبير، وأن يوفر ما بين 50 إلى 60 لتراً من الماء في الثانية. يُعلق الفلاحون آمالاً كبيرة على هذا المشروع، الذي من شأنه أن يُشجعهم على العودة إلى أراضيهم ويزيد من الإنتاج.


جهود متواصلة لمواجهة شح المياه


يُعد تفعيل هذا البئر جزءاً من عدة مشاريع تقوم بها السلطات الجهوية والمحلية والخدمات الفلاحية للتخفيف من نقص المياه في واحات قابس وتحسين استخدامها. كما توجد خطط لمشاريع إضافية في غرب قابس، بما في ذلك مبادرة ضخمة بقيمة 250 مليون دينار لمعالجة وتثمين مياه الصرف الصحي في منطقة الري بالدّيسة. هذه الجهود تُبرز الإصرار على دعم الفلاحين وحماية الواحات من التعديات مثل البناء العشوائي.


هل تعود الحياة لواحات قابس؟





هل ستُمكن هذه المشاريع الفلاحين من استعادة مكانتهم وإحياء الواحات؟ هل ستُعيد البئر الجديدة الأمل إلى قلوب من هجروا أراضيهم؟ وكيف يمكن للمجتمع المحلي أن يساهم في الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية؟

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع