القائمة الرئيسية

الصفحات

حريق بمحول كهربائي يتسبب في انقطاع الماء بولايات تونس الكبرى ويفتح باب التساؤلات


هل تساءلت يومًا كيف يمكن لانقطاع مفاجئ في مرفق حيوي أن يقلب حياتك رأسًا على عقب؟ وماذا لو كان هذا المرفق هو شريان الحياة ذاته؟ في خبر عاجل هزّ ولايات تونس الكبرى اليوم، وفي حادثة مفاجئة أثارت قلق الأهالي، اندلع حريق داخل محطة ضخ المياه الخام بغدير القلة، ما أدى إلى عطب كبير على مستوى المحول الكهربائي المركزي، وشهدنا اضطرابًا وانقطاعًا في توزيع الماء الصالح للشرب.


لكن، ما الذي حصل بالضبط؟ وكيف تعاملت السلطات مع هذا الطارئ؟ وهل سيعود التزويد بالماء إلى نسقه العادي؟ وهل تهدد حرائق المحولات الكهربائية استقرار توزيع الماء في العاصمة؟ كيف تسبّب عطب مفاجئ في أزمة مياه؟ ولماذا وقع الحريق في محطة حيوية؟


حريق بمحول كهربائي يتسبب في انقطاع الماء بولايات تونس الكبرى ويفتح باب التساؤلات
حريق بمحول كهربائي يتسبب في انقطاع الماء بولايات تونس الكبرى ويفتح باب التساؤلات



تفاصيل الحادث: محطة غدير القلة في قلب الأزمة


أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (SONEDE) عن عطب فجائي في المحول الكهربائي المركزي بمحطة ضخ المياه الخام بغدير القلة.


هذا العطل، الذي وقع ظهر اليوم الإثنين 21 جويلية 2025، أدى إلى توقف تام لعملية الضخ، مسببًا انقطاعًا واسع النطاق للمياه في مناطق حيوية بالبلاد.


الصور والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت بوضوح الدخان الكثيف وألسنة اللهب التي اندلعت تتصاعد من قلب المحطة، خلف شبكة معدنية حامية، ما يؤكد خطورة الوضع ومما استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الإطفاء.


استنفار عام وتدخل فوري لإخماد الحريق | جهود مكثفة لإعادة ضخ الحياة


لم تقف SONEDE مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي. فقد جندت الشركة كافة مصالحها الفنية، وبالتعاون الوثيق مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) ومصالح الحماية المدنية، بدأ العمل على قدم وساق لتلافي هذا العطب وإعادة محطة الضخ إلى نشاطها الطبيعي.


تُظهر الصور والفيديوهات المتداولة فرق الإطفاء وهي تكافح الحريق وتسيطر عليه، في إشارة إلى بدء عملية إصلاح الأضرار.


تمّت السيطرة على الحريق، وانطلقت فورًا أشغال الصيانة والإصلاح لإعادة تشغيل المحطة.


من تضرر بانقطاع الماء؟ ومتى سيعود توزيع المياه؟ توقعات وتساؤلات


الانقطاع طال عدة مناطق في ولايات تونس، أريانة، بن عروس، ومنوبة، خاصة في الأحياء المرتفعة أو ذات الضغط الضعيف.


ووفقًا للبيان الصادر عن SONEDE، من المنتظر استئناف التزويد بالمياه تدريجيًا بعد نهاية الأشغال، واستكمال الإصلاحات والتأكد من سلامة التجهيزات الكهربائية مع منتصف هذه الليلة.


هذا الخبر يحمل بصيص أمل للمواطنين المتأثرين، لكن هل هذا الجدول الزمني قابل للتحقق؟ وهل ستكون عملية العودة سلسة أم ستشهد اضطرابات أخرى؟


هل الحادث مجرد خلل فني... أم مؤشر على ضعف البنية التحتية؟


رغم سرعة التدخل، يطرح العديد من المواطنين أسئلة مشروعة حول:


  • مدى جاهزية المحطات الكبرى لمواجهة الأعطال المفاجئة؟
  • وهل توجد خطط للطوارئ أو أنظمة حماية فعالة لتفادي هذه السيناريوهات مستقبلًا؟
  • وهل سيقع التحقيق في أسباب الحريق لتحديد المسؤوليات؟

دروس من أزمة عابرة؟


إن حادث اليوم يسلط الضوء على الأهمية القصوى للبنية التحتية الحيوية، وكيف يمكن لعطب واحد أن يؤثر على حياة الملايين. هل نحن مستعدون لمثل هذه الطوارئ؟ وما هي الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لضمان استمرارية الخدمات الأساسية في المستقبل؟ وهل سنشهد استثمارات أكبر في تحديث وصيانة هذه المنشآت الحيوية؟


المصدر:


مصدر الصور والفيديوهات والخبر صفحة فيسبوك الصوناد الرسمية.






ختاما: رأيك مهم: كيف ترى الاستعدادت لأزمات الماء؟


في رأيك:


  • هل يكفي هذا التدخل السريع لطمأنة المواطنين؟
  • وما الذي يجب تحسينه في منظومة توزيع الماء والكهرباء؟
  • هل ترى ضرورة لتجديد الشبكات والمحطات الكهربائية؟

شاركنا رأيك في التعليقات أسفل المقال وشاركه مع أصدقائك لتعمّ الفائدة.

تعليقات

التنقل السريع