هل تخيلت يومًا مسلخًا بلديًا يجمع بين الحداثة والنظافة الصارمة؟ ماذا لو قلنا لك إن هذا الحلم يقترب من أن يصبح حقيقة في سيدي بوزيد؟ كيف سيغير هذا المشروع حياة الجزارين والمستهلكين على حد سواء؟ اكتشف معنا التفاصيل المثيرة حول هذا الإنجاز المنتظر!
مسلخ سيدي بوزيد | 80% من الحلم أصبح واقعًا | هل سيدي بوزيد تستعد لثورة في جودة اللحوم؟ |
مسلخ سيدي بوزيد: 80% من الحلم أصبح واقعًا
نشرت قناة "الوطنية نيوز" تقريرًا مصورًا بتاريخ 20 جويلية 2025، يكشف عن التقدم الملحوظ في أشغال المسلخ البلدي الجديد بسيدي بوزيد، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80%. هذا المشروع الطموح يعد نقلة نوعية في مجال الذبح وتداول اللحوم بالجهة، ويهدف إلى توفير بيئة صحية ومطابقة للمواصفات الفنية المطلوبة.
تصميم عصري يراعي أعلى معايير النظافة
يتميز المسلخ بتصميم حديث يضم جناحين منفصلين: أحدهما مخصص للأغنام، والآخر للأبقار. هذا الفصل يضمن تطبيق أعلى معايير النظافة ويمنع التلوث المتبادل.
كما يشتمل المسلخ على مرافق صحية عند المدخل الرئيسي، ومناطق ذبح مخصصة، ووحدات تبريد متطورة لحفظ اللحوم وتوزيعها.
هذه الغرف المبردة تتيح أيضًا فحص اللحوم بدقة في حال وجود أي شكوك حول جودتها، مما يعزز من سلامة الغذاء.
محطة معالجة المياه: خطوة نحو الاستدامة البيئية
تعتبر محطة معالجة المياه من أهم المراحل المتبقية في المشروع، حيث يجري حاليًا استيراد المعدات اللازمة لتركيبها.
هذه المحطة حيوية لضمان التزام المسلخ بالمعايير البيئية والصحية، حيث لا يمكن ربطه بشبكة التطهير العامة دون معالجة أولية للمياه المستعملة. هذه الخطوة تؤكد التزام المشروع بالاستدامة وحماية البيئة المحيطة.
استثمار كبير ومستقبل واعد
تبلغ تكلفة المشروع حوالي 5 ملايين دينار، ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل في بداية العام المقبل. هذا المسلخ الجديد سيقدم للجزارين ظروف ذبح ملائمة وصحية، مقارنة بالمسلخ المؤقت الحالي الذي يفتقر إلى التجهيزات الضرورية والذي ظل قيد الاستخدام لسنوات عديدة رغم الوعود المتكررة بتوفير مرفق جديد.
ختاما:
هل سيضع هذا المسلخ الجديد حدًا لمشاكل الذبح العشوائي ويضمن جودة اللحوم للمستهلكين؟ ماذا يعني هذا التقدم لسيدي بوزيد على المدى الطويل؟ هل أنتم مستعدون لمستقبل صحي ونظيف بفضل هذه المنشأة الحديثة؟
تعليقات
إرسال تعليق