فاجعة بالطريق الوطنية عدد 6 | خمسة وفايات واصابتين خطيرتين في حادث مأساوي | 18 جانفي 2025 |
شهد الطريق الوطنية عدد 6، الرابطة بين بوسالم وجندوبة، على مستوى ضيعة زاما، يوم السبت 18 جانفي 2025، حادثا مروريا مروعًا أدمى القلوب، حيث اصطدمت سيارتان خفيفتان، مخلفًا وراءه فاجعة أودت بحياة خمسة أشخاص، وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
التفاصيل:
فور تلقي قاعة العمليات بلاغًا بالحادث، تحركت فرق الإسعاف والإنقاذ التابعة للحماية المدنية والصحة العمومية على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث تم توجيه سيارتي إسعاف من الحماية المدنية، ومثلهما من الصحة العمومية، بالإضافة إلى شاحنة إنقاذ وشاحنة إطفاء، وذلك للتعامل مع الوضع وتقديم المساعدة اللازمة.
![]() |
فاجعة بالطريق الوطنية عدد 6 | خمسة وفايات واصابتين خطيرتين في حادث مأساوي | 18 جانفي 2025 |
وقد أسفر الحادث عن وفاة خمسة أشخاص، اثنان منهم فارقا الحياة على الفور في مكان الحادث، فيما لفظ ثلاثة آخرون أنفاسهم الأخيرة في المستشفى متأثرين بإصاباتهم البليغة.
كما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهما ونقلهما إلى المستشفى المحلي ببوسالم لتلقي العلاج اللازم.
![]() |
فاجعة بالطريق الوطنية عدد 6 | خمسة وفايات واصابتين خطيرتين في حادث مأساوي | 18 جانفي 2025 |
وقد باشرت فرق الإنقاذ على الفور إزاحة السيارتين المتضررتين من الطريق، وإعادة حركة المرور إلى وضعها الطبيعي، لتسهيل حركة عبور بقية المسافرين.
![]() |
فاجعة بالطريق الوطنية عدد 6 | خمسة وفايات واصابتين خطيرتين في حادث مأساوي | 18 جانفي 2025 |
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم مدونة "أخبار المرناقية" بأحر التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا، راجية من الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً لا يغادر سقمًا.
![]() |
فاجعة بالطريق الوطنية عدد 6 | خمسة وفايات واصابتين خطيرتين في حادث مأساوي | 18 جانفي 2025 |
كما تدعو الإدارة الجهوية للحماية المدنية بجندوبة جميع مستعملي الطريق بضرورة توخي الحذر والانتباه أثناء القيادة، والالتزام بقواعد المرور، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين، وتجنبًا لوقوع مثل هذه الحوادث المفجعة التي تزهق الأرواح وتخلف وراءها الأحزان والآلام.
رسالة إلى مستعملي الطريق:
إن الحوادث المرورية تستمر في حصد الأرواح، وتخلف وراءها مآسي لا تُحصى، وإن الالتزام بقواعد المرور والحيطة والحذر أثناء القيادة ليسا مجرد خيارات، بل هما واجبات تمليها علينا إنسانيتنا ومسؤوليتنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين. فلنجعل من الطرق أماكن آمنة للجميع، ولنضع حدًا لهذه المآسي التي تفجع البيوت وتدمي القلوب.
تعليقات
إرسال تعليق