المرناقية: حادث مرور مميت على مستوى منطقة سيدي فرج يودي بحياة شاب |
شهدت منطقة سيدي فرج من معتمدية المرناقية، صباح يوم 17 أفريل 2024، حادث مرور مروع أسفر عن وفاة شاب في مقتبل العمر.
ووفقاً لما أفادت به مصادر من الحماية المدنية، وقع الحادث قبل بلاغ الساعة 6:42 صباحاً، إثر اصطدام شاحنتين. وقد نتج عن الحادث وفاة شاب يبلغ من العمر 20 سنة على الفور، فيما لم يعلن عن إصابات أخرى.
وتولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بمنوبة، عملية معاينة المتوفي وتسليمها إلى أعوان الحرس الوطني.
الدعوة للالتزام بقواعد المرور:
تدعو الحماية المدنية مستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد المرور، خاصةً:
- تجنب السرعة المفرطة.
- عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
- الحفاظ على مسافة الأمان مع مراعاة حالة الطقس.
- احترام علامات المرور، خاصةً علامة "قف".
تعاطف ودعاء:
مدونة اخبار المرناقية، تعبّرَ عن خالصِ تعاطفها وتعازيها لعائلة الشاب المتوفي في هذا المصاب الجلل، وتسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وقفة تأمل:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
أقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، أقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، أقم الصلاة فهي عماد الدين وأساسه، و هي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلاحها صلاح لأمور حياتك واخرتك بإذن الله.
مصدر الخبر:
صفحة فيسبوك المتحدث باسم الحماية المدنية.
تعليقات
إرسال تعليق