حادثة مأساوية في صفاقس: بائعة ملابس اصيلة القيروان تضرم النار في جسدها بمنطقة الناصرية .. وحالتها حرجة |
في حادثة مأساوية هزّت مدينة صفاقس التونسية، أقدمت امرأة في ساعة متأخرة من ليلة البارحة (الفاصلة بين 02 و03 افريل 2024) على إضرام النار في جسدها بمنطقة الناصرية.
تم نقلها على الفور إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لتلقي العلاج، حيث أكّد المدير الجهوي للصحة بصفاقس أن حالتها حرجة والحروق من الدرجة الثالثة طالت أجزاء عديدة من جسدها.
وحسب المعلومات الأولية، فإنّ المرأة أصيلة القيروان، وقد أقدمت على هذه الخطوة المأساوية بسبب خلاف حول انتصابها لبيع بعض الملابس بأحد شوارع المدينة.
ما الذي يدفع امرأة إلى إضرام النار في جسدها؟
تُطرح العديد من التساؤلات حول ما الذي قد يدفع امرأة إلى اتخاذ خطوة كهذه. هل هي ضغوطات الحياة؟ أم شعورها باليأس والظلم؟
بغض النظر عن الأسباب، تبقى هذه الحادثة مؤشراً على حجم المعاناة التي يعيشها البعض، خاصةً من ناحية الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
ما هي المسؤولية المجتمعية؟
تقع على عاتق المجتمع مسؤولية كبيرة في الحد من مثل هذه المآسي، من خلال محاربة الفقر والبطالة.
ختاما:
إنّ حادثة إضرام امرأة النار في جسدها في صفاقس هي جرس إنذار يدعونا جميعاً إلى العمل على تحسين حياة المواطنين في مجتمعنا.
تعليقات
إرسال تعليق