| تطاوين: حادث مرور بمنطقة وادي الغار يُخلف 5 إصابات متفاوتة الخطورة |
تدخلت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتطاوين بتاريخ 26 مارس 2024، وفي حدود الساعة 11:04، إثر حادث مرور بمنطقة وادي الغار من معتمدية تطاوين الشمالية.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارتين مما تسبب في إصابة 5 ركاب بإصابات مختلفة و متفاوتة الخطورة.
تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاج، بينما تم إزاحة الوسائل المعطبة من الطريق العام لتسهيل حركة المرور.
تعاطف ودعاء:
مدونة اخبار المرناقية تعبر عن خالص تعاطفها مع عائلات المصابين، وتسأل الله الشفاء العاجل لهم.
نصائح للوقاية من حوادث المرور:
- احترام قواعد المرور والالتزام بالسرعة المحددة.
- ربط حزام الأمان للسائق والركاب.
- عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة.
- التأكد من سلامة المركبة قبل القيادة.
- توخي الحذر عند القيادة في ظروف مناخية سيئة.
ختاما:
نُناشد الجميع بضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية، لكي نُحافظ على أرواحنا وأرواح الآخرين ونرجو السلامة للجميع.
مصدر الخبر:
صفحة فيسبوك المتحدث باسم الحماية المدنية.
مواعظ:
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان:34).
قال رسولُ الله ﷺ: أكثروا ذكر هادم اللَّذات، الموت. يعني اجعلوه على بالكم كثيرًا حتى تعدوا العدّة، والهادم اي القاطع، لأنَّه يقطع اللَّذات في الدنيا، ولكنه يُقرِّب من لذَّات الآخرة، فالغفلة عن الموت وعمَّا بعد الموت من أسباب الطُّغيان والفساد والاستمرار في الشَّر، أمَّا تذكر الموت وما بعده فهو من أسباب التَّوبة والإقلاع والاستعداد للآخرة.
تَذكُّرُ الموتِ والآخرةِ مِن البواعثِ الحقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ. أي إنَّ الموتَ هو سَببٌ يمنَعُ المتوغِّلَ في الشَّهواتِ الاستمرارَ في ذلك، وذِكرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّة، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عدمِ تركِ النَّفسِ لمشاغِلِ الدُّنيا.
اقم صلاتك قبل مماتك، الوقت يمر ولن ينفع الندم بعد الموت، اقم صلاتك قبل مماتك، فهى نور القلب وضياءه، اقم الصلاة فهي عماد الدين و اساسه، و هي راحة القلب وانشراح الصدر، وهي اول ما يسال عنة العبد يوم القيامة، فان صلاحها صلاح لامور حياتك واخرتك باذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق